مفهوم الريح. سبب حدوث الرياح. يتم وصف وقياس الرياح من خلال: أنواع الرياح. فوائد الرياح. كيفية تأثير الرياح على سقوط المطر. مفهوم الريح:
حركة كميات كبيرة من الهواء، لا يمكن رؤيتها إنّما نشعر بها، يتكون الهواء من مجموعة من جزيئات الغازات تكون أكثرها نيتروجين وأكسجين، بحيث تتحرك هذه الجزيئات باتجاه واحد، وتُعرف أيضاً بتلاقي البرودة مع الحرارة، تحدث هذه الحركة نتيجة الزيادة في الضغط الجوي، بحيث تتحرك من مناطق الضغط المرتفع إلى مناطق الضغط المنخفض، وعندما تكون خطوط تساوي الضغط متقاربة هذا يدل على أنّ حركة الريح قوية وشديدة في حين يدل تباعدها على انخفاض شدَّة الريح وضعف حركتها، كما أنّ الريح تتحرك مع عقارب الساعة في مناطق الضغط المرتفع، وعكس عقارب الساعة في مناطق الضغط المنخفض.
سبب حدوث الريح:
تحدث نتيجة اختلاف مقدار وقوة الضغط داخل الغلاف الجوي للأرض، بحيث تتحرك من مناطق الضغط المرتفع إلى مناطق الضغط المنخفض، كما أنّ الاختلاف في درجات الحرارة ومعدلاتها يؤدي إلى اختلاف وتغير ضغط الهواء، فضغط الهواء العالي ينتج عندما يكون الهواء بارداً، في حين يتسبب الهواء الدافىء في حدوث ضغط هواء منخفض، الأمر الذي يجعل الهواء البارد يحل محل الهواء الدافىء مما يؤدي إلى حدوث حركة الريح.
يتم وصف وقياس الريح من خلال: تحديد السرعة: بحيث يتم قياسها ب الميل أو الكيلومتر في الساعة ، ويتم استخدام مقياس الأنوميتر لقياس سرعة الريح.
تحديد الاتجاه: يتم تحديد اتجاه الريح بناءاً على المكان أو الاتجاه القادمة منه، فمثلا إذا كانت قادمة من الجنوب ستكون ريح جنوبية وهكذا.
أنواع الريح: الريح المحلية: تحدث حركات الريح داخل إقليم محدد أو دولة معينة بحيث يحدث تغيُّر في اتجاهها مع تغير الظروف اليومية، منها الريح الخُماسية أو ريح السموم، كما أنّها تهُبُّ لفترات محددة على مناطق محددة.
الريح التجارية: قد تتحرك شمالاً أو جنوباً باتجاه خط الاستواء نظراً لقربها منه، وتعتبر من الريح الدائمة، كما تُعد من أكثر الأنواع استمرارية وثباتاً في هبوبها، تزداد سرعتها في فصل الصيف فوق مياه المحيطات وذلك لأنَّ الضغط العالي يُصبح أكثر وضوحاً.
الريح الغربية: تهبُّ من الغرب إلى الشرق وكذلك باتجاه القطبين، تُعرف أيضاً بالريح العكسية، تنحرف عن مسارها لتصبح شمالية غربية إلى غربية أو جنوبية غربية إلى غربية.
الريح الموسمية إمّا صيفية أو شتوية، تميل في هبوبها نتيجة تعاكسها لطبيعة واتجاه الريح السائدة.
الريح اليومية: بحيث تكون نسيم بر وبحر، أو نسيم وادي وجبل، تُساعد الصيادين في حركتهم من وإلى البحر.
ريح الطبيب: سميت كذلك لانّها تعمل على تلطيف حرارة الجو في المناطق الساكنة لفترة طويلة.
ريح البرج: تهب هذه الريح في فصل الشتاء، بحيث تكون حارة وجافة تعمل على تحسين طبيعة الجو.
الريح القطبية: تهُبُّ من مناطق الضغط العالي إلى مناطق الضغط المنخفض.
فوائد هبوب الريح: مصدر كبير للطاقة المُتجددة.
إدارة الطواحين الهوائية.
تعمل على دفع السفن الشراعية.
تُساعد على رفع الطائرات حتى الورقية.
تدخل في مجالات الزراعة والتجارة والصناعة.
ساعدت على تشكيل سطح الأرض من خلال عمليات التعرية.
ساعدت الإنسان على رفع المياه من الآبار.
تحقيق التوازن في درجات الحرارة على سطح الأرض.
زيادة نسبة الرطوبة وكميات هطول الأمطار.
كيفية تأثير الريح على سقوط المطر: مطر الإعصار: تتسبَّب هذه الأمطار في تكوين منخفض جوي يعمل على جذب التيارات الهوائية التي تكون درجات حرارتها مُتباينة، يتصاعد الهواء الدافىء عند اصطدامه مع الهواء البارد ليبدأ بالتصاعد لأعلى حتى يبرد ويتكاثف ليتساقط بعدها على شكل أمطار.
مطر التضاريس: تقف في طريق تكوُّنها كل من الهضاب والجبال، ممّا يؤدي إلى انخفاض درجات الحرارة لتبدأ تبرُد تدريجياً، ومن ثَمَّ تتكاثف وتتساقط على المنحدرات الجبلية المُعرَّضة لهبوب الريح.
مطر التيار الصاعد: يحدث نتيجة تصاعد كميات من الهواء الرطب بصورة كبيرة لتصل إلى الطبقات العُليا حتى تبرد وتبدأ بالتَّساقط على شكل مطر.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) لفهم كيفية استخدامك لموقعنا ولتحسين تجربتك. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.