"بيئات الترسيب القارية
بيئات ترسيب خط الشاطئ
بيئات الترسيب القارية:



إن بيئات الترسيب التي تتواجد على القارات تتنوع بالاعتماد على التنوع بدرجات الحرارة بالإضافة إلى تساقط الأمطار على سطح الأرض، وتسمى البيئات القارية أحياناً بالبيئات الأرضية حيث تتواجد حول الأنهار والمثالج أو في الصحاري والبحيرات، حيث تم تقسيم البيئة القارية لثلاثة أنواع.


أنواع بيئات الترسيب القارية:


البيئة النهرية: تم تسمية البيئه النهرية باسم البيئة الطممية، حيث تتضمن هذه البيئة مجاري الأنهار وحوافها بالإضافة إلى الوادي بجوانبه ومسطّحه الذي يكون مُغطى بالماء خلال عملية الفيضان، والسبب في انتشار الرواسب الطممية على القارات هو بأن القارات تحتوي على الأنهار بشكلٍ دائم، وتشمل الفيضانات الطينية على الكائنات الحية بشكلٍ وافر؛ مما سبب ذلك بتشكيل رواسب عضوية. ويكون المناخ في هذه البيئات يتراوح بين الجاف إلى الرطب.


بيئات الترسيب الصحراوية: تتميز هذه البيئات بأنها جافة وقاحلة والتي تتجمع فيها الرواسب بواسطة الرياح أو من خلال الأنهار التي تفيض موسمياً، لكن بسبب المناخ السائد فيها (الجاف والقاحل) فإن نمو الكائنات الحية يكون قليل بها مما يؤدي لأن يكون تأثيرها محدود وقليل على الرواسب المتكونة في هذه البيئات، كما أن وجود الكثبان الرملية يؤشر على أنّ البيئة المتواجدة هي بيئة رملية.


إن بحيرات البلايا والمراوح الطممية مضافاً إليها الكثبان الرملية تكون موجودة ضمن البيئات الصحراوية، كما يمكن تعريف بحيرات البلايا على أنها بحيرات تكون دائمة أو مؤقتة متواجده في الوديان أو الأحواض القاحلة، حيث أنّه عندما يحدث تبخر للماء الموجود فيها سيتم انتاج البلايا، كما أنها تكون بشكلٍ طبقات مسطحة مغطية من قشرة من الأملاح (الصلصال).


بيئة البحيرات: تقوم تيارات المياه العذبة والتيارات المالحة بالتحكم في البيئات البحرية، سواء كانت ذات قوة ضعيفة أو متوسطة القوة في داخل البحيرات، لكن بحيرات المياه العذبة تُعتبر أماكن لترسيب المواد العضوية والكربونات بشكلٍ كيميائي، كما أن البحيرات المالحة التي يتواجد منها في الصحراء سيترسب فيها مجموعة مختلفة من معادن المتبخرات مثل الهاليت والجبس.


بيئات ترسيب خط الشاطئ:



من مميزات بيئات خط الشاطئ بأنها ضحلة وينشط بها الأمواج بالإضافة إلى نشاط حركة المد والجزر وتأثير تيارات الشواطئ الرملية، في هذه البيئات تتواجد الكائنات الحية بكميات كبيرة؛ وذلك لأنها لا تعمل على التأثير بترسيب المواد الفتاتية إلاّ في تلك المناطق التي يتوفر بها رواسب الكربونات بشكلٍ كبير، ومن الأمثلة على بيئات الشواطئ: بيئة الدلتا، بيئة الشاطئ، بيئة الخليج النهري، بيئة مسطح المد والجزر.




"