يقترح بعض الخبراء أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يساعد في حل أزمة الطاقة في العالم بحلول عام 2030، حيث تصاعدت أزمة الطاقة الأخيرة بسبب مزيج من حرب أوكرانيا، مما أدى إلى منع واردات الوقود الأحفوري من روسيا، والزيادة المفاجئة في الطلب خلال الانتعاش الاقتصادي بعد وباء كوفيد.
ووفقا لما ذكرته صحيفة ديلى ميل البريطانية، فإنه هناك أيضًا أزمة طاقة منفصلة ومستمرة تسعى إلى تحويل إنتاج الطاقة تدريجياً إلى موارد متجددة من أجل الحد من ظاهرة الاحتباس الحراري.
قال سام ألتمان، مؤسس شركة OpenAI، التي طورت ChatGPT ومقرها سان فرانسيسكو بكاليفورنيا، إنه بحلول عام 2030 سيكون الذكاء الاصطناعي قد حل الأزمة، وفي سلسلة من التغريدات قال: يمكن أن يكون المستقبل جيدًا لدرجة يصعب على أي منا تخيله.
وأضاف ألتمان، وجهة نظري الأساسية في هذا هو أنه سيكون لدينا ذكاء وطاقة غير محدودان، وكل ذلك سيفتح المجال.. أعتقد أننا سنحصل عليها قبل انتهاء هذا العقد.
وأشار إلى أن الذكاء الاصطناعي سيفعل ذلك من خلال المساعدة في تطوير الاندماج النووي، وهي طريقة لإطلاق الطاقة من الذرات للاستخدام الذي لا ينتج عنه نفايات نووية طويلة العمر، كما أن الانهيار في هذه المرافق أمر مستحيل عمليًا.
كما حقق العلماء في مختبر لورانس ليفرمور الوطني في كاليفورنيا تقدمًا كبيرًا في تطوير هذا النظام من خلال إطلاق تفاعل اندماج نووي أدى إلى زيادة صافية في الطاقة، وهو ما قد يجعل الذكاء الاصطناعى أداة لحل أزمة الطاقة بشكل فعال.