قررت فيسبوك إطلاق ميزة مهمة في شبكتها الإجتماعية العملاقة اليوم، وهي تسمى &ldquoإجراءات المجتمع&rdquo والتي ستسمح للمستخدمين بإخطار مسؤوليهم المحليين بالإجراءات التي يرغبون في حدوثها.
يقول TechCrunch أن هذه الميزة ستبدأ في الظهور للمستخدمين ابتداء من اليوم عبر الولايات المتحدة، والذين سيكونون قادرين على إنشاء إلتماس، وتمييز المسؤولين أو المنظمات العامة ذات الصلة، والحصول على أصدقائهم لدعم قضيتهم، سيتمكن أنصار أي عريضة معينة من مناقشة الموضوع مع زملائهم المؤيدين على الصفحة، وسيتمكنون أيضًا من إنشاء أحداث وجمع التبرعات.
وعادة ما يلجأ المستخدمون حول العالم إلى فيسبوك للتعبير عن غضبهم من سياسات معينة أو مشاكل اجتماعية في مجتمعاتهم، ويمكن لهذه الميزة أن تساعدهم في إيصال أصواتهم ومطالبهم إلى المسؤولين.
يمتع فيس بوك بالفعل بقوة هائلة عندما يتعلق الأمر بالسماح للناس بتنظيم الأحداث الكبرى وقد رأينا أن الكثير من الحركات الإصلاحية في المجتمعات قد استخدمت هذا الموقع لحشد الأصوات والمطالبة بإصلاح الوضع.
في السنوات الأخيرة ، أطلق الموقع بالفعل العديد من الميزات المصممة لزيادة مشاركة الناس في مجتمعاتهم، مثل ميزة قاعة المدينة Town Hall، والتي تسهل الوصول إلى المسؤولين المحليين، بالإضافة إلى ميزة المرشح Candidate.
يميز فيسبوك ميزة &ldquoالإجراء المجتمعي&rdquo ككيفية &ldquoللناس للدفاع عن التغييرات في مجتمعاتهم والشراكة مع المسؤولين المنتخبين والوكالات الحكومية حول الحلول&rdquo.
ولكن كما تشير TechCrunch، إذا كان هناك أي شيء في العامين الأخيرين قد برهن على ذلك، يمكن للممثلين السيئين إساءة استخدام ميزات فيسبوك حقًا، على الرغم من أن الموقع سيستخدم &ldquoمزيجًا من تمييز المستخدم والكشف الخوارزمي الاستباقي والإنفاذ البشري&rdquo، فإنه من السهل تخيل أننا سنشاهد الميزة المستخدمة بطرق غير مقصودة، مع قيام المستخدمين بإعداد الالتماسات بطرق من الواضح أنها حاسمة، ولكنها دقيقة بما فيه الكفاية لتجاوز أي ضمانات قد تكون لدى شركة وسائل الإعلام الاجتماعية لمنعها.
هناك بعض القيود بالفعل: لا يمكن للمستخدمين الإشارة إلى الرئيس دونالد ترامب أو نائب الرئيس مايك بنس، والذي من المرجح أن يمنع الأشخاص من إصدار عريضة على الفور لدعم جدار الحدود أو لاستقالاتهم.
