"كيف يتم فحص وإصلاح المغذي في السيارة؟ إصلاح شامل للمغذي: الكشف عن أعطال المغذي في ورشة الإصلاح: أعطال المغذي في السيارة (Carburetor): 1- استهلاك زائد للوقود: 2- عجز المحرك عن توليد قدرته الكاملة: 3- دوران المحرك عند الإدارة بدون حمل بطريقة غير سليمة: 4- صعوبة بدء الإدارة والمحرك ساخناً: 5- حدوث حريق خارج الاسطوانات:
يوجد المغذي في منظومة الوقود ليقوم بالعديد من الوظائف منها: خلط الوقود مع الهواء بالنسبة الصحيحة التي تضمن احتراقه احتراقاً تاماً في أقل فترة ممكنة؛ لتناسب ظروف التشغيل المختلفة، يحتوي المغذي على العديد من الأجزاء أهمها: اسطوانة دائرية وتسمى مدخل الهواء وأحد مقاطعها ضيق (يسمى الفنشوري)، الجزء الثاني هو صمام الخانق وهو عبارة عن قرص يمكن إدارته حول محوره لقفل وفتح مسار الهواء، الجزء الثالث هي النافورة الرئيسية، حيث تتصل النافورة بغرفة يوضع بها الوقود تسمى غرفة العوامة.
عند دوران المحرك على السرعة البطيئة يكون صمام المخلوط مغلق تقريباً؛ للتحكم في سرعة الحياد للمحرك ولا تتكون خلخلة كافية في الفنشوري لسحب الوقود من العوامة خلال الفونية،على ذلك؛ يتحرك الوقود من خلال ممر الحياد إلى ثقب صغير بالقرب من لوح صمام المخلوط وتتولد خلخلة قوية من المحرك عندما يغلق صمام المخلوط، بالتالي يسري الوقود خلال المنفث والثقب الصغير لتزويد المحرك، تتحكم إبرة ضبط الحياد في الخلخلة الواقعة على منفث الحياد وبالتالي إثراء مخلوط الحياد بواسطة تغيير كمية الهواء القادمة خلف الفنشوري.
كيف يتم فحص وإصلاح المغذي في السيارة؟
تظهر عيوب ومشاكل المغذي عادة أثناء إدارة المحرك وتظهر على شكل مشاكل مختلفة مثل: عدم القدرة على العجلة (الإسراع) بسهولة، عدم الاحتراق في الاسطوانات المختلفة، فقد قدرة المحرك وصعوبة بدء الإدارة، استهلاك زائد للوقود أو حدوث اشتعال في مواسير السحب أو الطرد أو توقف المحرك أثناء الإدارة.
إصلاح شامل للمغذي:
تختلف خطوات تفكيك وتجميع المغذي حسب تصميمه، حيث يجب اتباع تعليمات الشركة الصانعة بدقة ويلزم لذلك عدة خاصة وأجهزة قياس؛ لقياس خلوص العوامة ولضبط وضع العوامة وخلوص الصمام لبدء الإدارة، يمكن الحصول على قطع الغيار اللازمة للمغذي، حيث تباع الأجزاء اللازمة لإجراء إصلاحات شاملة وكاملة في متجر قطع السيارات في كيس واحد، تحتوي هذه الأكياس على جميع الأجزاء الهامة اللازمة لأداء الإصلاح الشامل وإعادة المغذي إلى حالته الجيدة (النافورات، وصلات منع التسريب وغيرها).
تعليمات هامة بخصوص الإصلاح الشامل:
يجب ألا يتم تنظيف النافورات بمثقاب أو بقطعة من السلك، حيث أن ذلك يزيد من قطر فتحتها، ممّا يزيد استهلاك البنزين زيادة كبيرة.
يجب استعمال مادة تنظيف جيدة؛ لتنظيف أجزاء المغذي (مثل البنزين)، فإن هذه المواد تعمل على إزالة المواد الصمغية التي تسد فتحات النافورات والأجزاء المختلفة.
يجب استبدال جميع الأجزاء الداخلية والموجود مثيل لها في طقم الإصلاح، كذلك يجب تركيب جميع وصلات منع التسرب الجديدة.
الكشف عن أعطال المغذي في ورشة الإصلاح:
فتح غطاء غرفة المحرك والتأكد من أن المحرك بارد.
نزع غطاء منقي الهواء من على قمة المغذي ونفصل الليات المتصلة بمنقي الهواء.
استخدام المصباح للنظر في المغذي، نقوم بالنظر على صمام الشفاط؛ حيث يجب أن يكون هذا الصمام مقفلاً.
نستعين بأحد الأشخاص ليقوم بتشغيل السيارة ونطلب منه عدم الضغط على دواسة البنزين بعد أن تدور السيارة.
ننظر في بوق الهواء يوجد صمام الشفاط عبر قمة بوق الهواء؛ سيكون تقريباً في وضع أفقي ويسمح بدخول كمية قليلة من الهواء، سوف يفتح صمام الشفاط قليلاً بعد تشغيل المحرك.
ننتظر ونراقب صمام الشفاط وبعد فترة، سوف يبدأ المحرك في الدفء وسوف يدور صمام الشفاط ببطء ويسمح بدخول كمية هواء أكبر.
أعطال المغذي في السيارة (Carburetor):
يرجع كثير من أعطال ومشاكل المحرك إلى مجموعة الوقود والمغذي، وفي ما يلي ستم توضيح تلك المشاكل الناتجة عن المغذي، على أن نتذكر دائماً أنه قد توجد أسباب أخرى بجانب المغذي تسبب نفس المشاكل:
1- استهلاك زائد للوقود:
يكون نتيجة لزيادة نسبة البنزين في غرفة العوامة، ذلك بسبب حدوث خلل في صمام الإبرة في غرفة العوامة بالمغذي أو لحدوث تسرب بها أو بسبب تجمع أوساخ على الإبرة أو تآكل نافورات المغذي أو مجموعة الإدارة بدون حمل تعطي وقود أكثر من اللازم أو التصاق صمام الرجوع بمضخة التعجيل بمكانه أو تسرب الوقود إلى خارج المغذي.
أيضاً من الممكن أن يزيد استهلاك الوقود بسبب حدوث خلل أو انبعاج في عوامة بالمغذي، حيث تنظم العوامة عملية دخول البنزين إلى المغذي والحفاظ على مستوى ثابت لارتفاع مستوى البنزين داخل غرفة العوامة، بالرغم من عمل المضخة الدائم مع دوران المحرك وهذا يحدث مشاكل مثل: وجود احتراق ولهب يظهر من المغذي ومن الممكن أن يصل للسيارة أو يُقال المحرك يشرق (وجود وقود أكثر من اللازم في المغذي وتناثره على أجزاء المحرك والسيارة).
2- عجز المحرك عن توليد قدرته الكاملة:
تحدث هذه المشكلة بسبب وجود عطل أو خلل في مضخة التعجيل أو بسبب وجود أوساخ أو مواد صمغية تعمل على سد النافورات أو لانخفاض مستوى الوقود في غرفة العوامة أو لانسداد مرشح الهواء أو لالتصاق صمام الخانق وعدم حرية حركته أو لتسرب الهواء في مجاري السحب، أيضاً من الممكن أن تحصل هذه المشكلة بسبب انسداد أو ضيق في الفونية الخاصة بمنفذ التحميل تجعل سرعة المحرك غير مواتية مع ظروف التشغيل وما يعبر عنه بعدم سحب السيارة (منظومة التحميل).
3- دوران المحرك عند الإدارة بدون حمل بطريقة غير سليمة:
تحدث هذه المشكلة للعديد من الأسباب منها: عدم ضبط مخلوط الهواء والوقود ضبطاً مناسباً، انغلاق مجموعة الإدارة بدون وجود حمل، خلل في صمام الهواء أو تأكل في اللولبي للمسمار وتأثره بالاهتزازات الميكانيكية للمحرك؛ بالتالي عدم انتظام دوران المحرك على السرعة البطيئة (نظام الحياد)، كذلك يؤثر على اقتصاديات تشغيل المحرك واستهلاكه للبنزين، من المعروف أن المحرك يبقى أوقات كثيرة يعمل بدون (حمل) حركة للسيارة سواء في الإشارات أو خلافه.
4- صعوبة بدء الإدارة والمحرك ساخناً:
يحدث للعديد من الأسباب منها: وجود خلل في صمام الخانق، الانسداد البخاري وهو يعبر عن انخفاض معدل سريان الوقود إلى غرفة العوامة بالمغذي أو التوقف نهائي في أسوأ الظروف؛ هذا نتيجة لأن جزءاً من الوقود تحول إلى الحالة البخارية والبخار قابل للانضغاط وبالتالي لا يمكن لمضخة الوقود القيام بعملها على الوجه المطلوب.
5- حدوث حريق خارج الاسطوانات:
إن ذلك يدل على غنى أو ضعف مخلوط الوقود والهواء أكثر من اللازم، إذا لم يحدث احتراق في بعض اسطوانات المحرك من وقت لآخر؛ دل ذلك على أن مخلوط الوقود والهواء الواصل إلى الاسطوانات ليس مناسباً؛ يكون ذلك لانسداد أو تآكل نافورات المغذي أو لعدم ضبط مستوى البنزين في غرفة العوامة.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) لفهم كيفية استخدامك لموقعنا ولتحسين تجربتك. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.