"ماهو الفرانسيوم؟ أماكن تواجد الفرانسيوم: خصائص الفرانسيوم: نظائر الفرانسيوم: استخدامات الفراسنيوم: احتياطات الأمان: ماهو الفرانسيوم؟
هو عنصر من العناصر الكيميائيّة، نادر الوجود والاستخدام، يُرمز له بالرمز الكيميائيّ”Fr”، عدده الذريّ يساوي”87?، يقع في الجدول الدوريّ ضمن عناصر المجموعة الأولى والدورة السابعة، يتبع في تصنيفه إلى الفلزات القلويّة.
يُعدّ عنصر الفرانسيوم ثاني أندر العناصر الكيميائيّة انتشاراً، حيث أنّه يأتي مُباشرةً بعد عنصر الأستاتين، يمتاز هذا العنصر بإضمحلاله الإشعاعيّ إلى كل من الأستاتين والراديوم والرادون، إضافةً إلى كونه من القلويّات التي تحتوي على إلكترون تكافؤ واحد.
يعود سبب تسميّة الفرانسيوم بهذا الإسم إلى مدينة فرنسا، وهي المدينة الأولى التي قامت باكتشاف واستخراج هذا العنصر من مصادره، هذا وقد يُعتبر الفرانسيوم آخر العناصر الكيميائيّة التي اُكتشفت.
يتشابه عنصر الفراسنيوم مع عدد من العناصر الكيميائيّة المعروفة، إلّا أنّ عنصر السيزيوم هو أكثر العناصر التي تتشابه معه في العديد من الخصائص الكيميائيّة والتركيب.
إلى جانب ذلك فقد تعرّض هذا العنصر للعديد من التجارب والدراسات إضافةً إلى تعرُّضه المُستمر لمجموعة من التقنيّات الإشعاعيّة؛ وذلك بهدف الحصول على جميع المعلومات والخصائص التي ترتبط بهذا العنصر.
الفرانسيوم على عكس جميع العناصر لم يتم عزله أو فصله باستخدام أي عمليّة أو وسيلة لذلك، إلى جانب ذلك فإنّ تشكّله نتج بفعل عمليّات التحرُّر الطبيعيّة لبعض من جُسيّمات ألفا الخاصة بعنصر الأكتينيوم.
أماكن تواجد الفرانسيوم:
يتواجد الفرانسيوم في الطبيعة بشكلٍ حر، إلى جانب العثور على بعض من آثاره في مجموعة من الفلزات أهمها اليورانيوم والثوريوم، كما أنّ نسبة وجوده وانتشاره على سطح القشرة الأرضيّة لا تزيد عن”%30?.
كما أنّ هذا العنصر قد يتواجد بشكلٍ طبيعيّ مُرتبطاً بمجموعة من المعادن خاصةً معادن اليورانيوم، إلى جانب أنّه قد يتم صناعته واكتشافه عند تصادم عنصر الثوريوم مع عدد من البروتونات.
هذا وقد ينشتر الفرانسيوم في بعض من مناطق ودول العالم، حيث أنّ تركيزه يزداد في كل من النمسا والبرازيل، إلى جانب وجوده في فرنسا والهند والصين.
خصائص الفرانسيوم:
يمتاز بوزنه الكبير وكثافته العالية مُقارنة بباقي العناصر.
يُعتبر هذا االعنصر من أقل العناصر الطبيعيّة استقراراً وانتشاراً.
يُعدّ الفرانسيوم معدناً قلويّاً يتشابه في خصائصه مع عنصر السيزيوم.
يمتاز بنشاطه الإشعاعيّ الكبير.
كهروسلبيته عاليّة مُقارنةً بكهروسلبية السيزيوم إضافةً إلى طاقة تأينه الكبيرة.
يظهر في أغلب الأحيان في الحالة الصلبة ولكنّه قد يتحوّل إلى سائل عند وجود درجات حرارة كافية لانتاجه.
قابل للتفاعل مع مجموعة من الأملاح التابعة لعنصر السيزيوم.
يمتاز بتفاعله مع عدد من الأحماض كحمض البيروكلويرك وحمض السيليكوتنجستك.
قابل للذوبان في الماء.
له نظاماً بلوريّاً مُكعب الشكل.
يمتلك مغناطيسيّة مُسايرة.
يمتاز بقدرته المُنخفضة على التركيب والتحديد والتبريد.
نظائر الفرانسيوم:
يحتوي الفراسنيوم كغيره من العناصر على مجموعة من النظائر المُستقرة والمُشعة، حيث يُعتبر نظير الفرانسيوم”223? من أكثر النظائر استقراراً وانتشاراً إلى جانب أنّ له عمر نصف لايمكن أن يزيد عن”22? ثانية.
تمتاز جميع نظائر هذا العنصر بقدرتها على الإضمحلال، حيث أنّ هذا الإضمحلال قد يكون أستاتين أو راديوم كما أنّه ومن المُمكن أن يكون إضمحلال هذه النظائر على شكل غاز الرادون الخامل.
هذا وقد يصل عدد نظائر الفرانسيوم إلى حوال”33? نظيراً غير مُستقراً لكل منها عمر نصف مُختلف عن الآخر، إلى جانب الإختلاف في كتلها الذريّة.
إلى جانب ذلك فهناك النظير”223? وهو نظير ناتج عن إضمحلال لجسيّمات ألفا الخاصة بعنصر الأكتينيوم، حيث يمكن العثور على هذا النظير ولكن بكميّات قليلة نوعاً في كل من الثوريوم واليورانيوم، إضافةً إلى ذلك فقد يُعتبر هذا النظير من أكثر النظائر استقراراً.
في حين يُعتبر نظير الفرانسيوم”215? أقل النظائر استقراراً، كما أنّ عمر النصف له قليل جداً لا يتجاوز الجزء من الثانيّة، يمتاز بقابليته للانحلال.
استخدامات الفراسنيوم:
يتم استخدامه في أغلب الأحيان في المُفاعلات النوويّة.
يدخل في صناعة بعض أنواع الأدويّة؛ مما يعني أنّه قد يُستخدم ولكن بكميّات قليلة في علاج العديد من الأمراض.
يُمكن استخدامه في صناعة بعض من أجهزة المغناطيس البصريّة، إلى جانب استخدامه في عمليّات التصوير بالرنين المغناطيسيّ والإشعاعيّ.
يدخل في أغلب الأحيان في عمليّات الليزر باعتباره مصدر مُهم للضوء.
يمكن استخدامه في صناعة بعض من السبائك المعدنيّة.
نظراً لندرة انتشاره واستخداماته يمكن الاعتماد عليه في بعض من أبحاث علوم الأحياء إلى جانب استخدامه بشكلٍ كبير في التركيب الذري.
احتياطات الأمان:
الفرانسيوم كغيره من العناصر التي يجب التعامل معها بحذر وحيطة، حيث أنّه وبالرغم من استخدام هذا العنصر في علاج وتشخيص العديد من الامراض، إلّا أنّ التعرُّض المباشر ولفترات طويله له تؤدي إلى حدوث أمراض وأعراض لم تكن بالحسبان.
إلى جانب ذلك فإنّ استنشاق كميّات كبيرة من هذا العنصر تؤدي إلى الإصابة في أغلب الأحيان في الاختناق وصعوبة في التنفس، إلى جانب ظهور أعراض وإضطرابات غريبة في جسم الإنسان، لذلك يُنصح باتباع جميع إجراءات السلامة عند التعامل مع هذا العنصر.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) لفهم كيفية استخدامك لموقعنا ولتحسين تجربتك. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.