عنصر الثاليوم

الكاتب: سامي -
عنصر الثاليوم
"ماهو الثاليوم؟
خصائص الثاليوم:
استخدامات الثاليوم:
احتياطات الأمان:
ماهو الثاليوم؟


هو عنصر من العناصر الكيميائيّة، نادر الانتشار والوجود، يدخل في بعض التطبيقات والصناعات اليوميّة، يُرمز له بالرمز الكيميائيّ”Ti”، عدده الذريّ يساوي”81?، يقع في الجدول الدوريّ ضمن عناصر المجموعة الثالثة عشر والدورة السادسة، يتبع في تصنيفه إلى الفلزات بعد الإنتقاليّة.



يعود عنصر الثاليوم في تسميّته إلى إحدى المُصطلحات اليونانيّة والتي كانت تعني الغصن الأخضر، إلى جانب ذلك فلا يمكن العثور على هذا العنصر بشكلٍ حر أو مُنفرد في الطبيعة؛ مما يعني أنّه قادر على الارتباط بمجموعة من العناصر أو المعادن المعروفة.



يتشابه هذا العنصر في العديد من خصائصه وصفاته مع عنصر القصدير، كما أنّه يُعتبر واحداً من العناصر الأرضيّة النادرة، تم اكتشافه واستخراجه على يد مجموعة من العلماء وذلك في أثناء قيامهم بإجراء دراسات وأبحاث مُتعددة على مجموعة من العناصر التي يرتبط بها.



عنصر الثاليوم كغيره من العناصر يتعرّض بشكلٍ دائم لعمليّات عزل وفصل مُستمرة؛ وذلك للحصول عليه نقيّاً خاليّاً من الشوائب، ومن أهم العمليّات التي يتم استخدامها لاتمام عمليّة العزل هذه هي عمليّة التبادل الأيوني أو الجوء إلى عمليّة الإستخلاص بالمذيب.



إلى جانب ذلك فإنّ هذا العنصر لا يوجد بصورة مُنفردة في الطبيعة، بل إنّه وفي أثناء العثور عليه وُجدِ أنّه يرتبط بمجموعة من المعادن والعناصر المعروفة، ومن أهم المعادن التي يرتبط بها هذا العنصر هي معدن الجادولينيت والمونازيت إلى جانب ارتباطه في أغلب الأحيان في معدن الأكسينيت والزينوتيم وغيرها العديد من العناصر، كما أنّه ومن الممكن أن يتم العثور عليه مع معدن البيريت أو الخارصين إلى جانب ظهوره في معدن الهيماتيت.



هذا ومن الممكن العثور على الثاليوم في العديد من مناطق ودول العالم، حيث أنّه ينشتر وبشكلٍ كبير في كل من روسيا وألمانيا والهند والبرازيل، إلى جانب وجوده وبكميّات كبيرة نوعاً ما في كل من اليابان والصين وألمانيا والسويد، هذا وقد يحتل الثاليوم المرتبة الستون من ناحية وفرته وتواجده في الطبيعة.



يمتاز هذا العنصر بقدرته العاليّة على التفاعل مع الماء؛ الأمر الذي يؤدي إلى تكوين مركب الهيدروكسيد القابل للذوبان في حمض النتريك وحمض الكبريتيك، إلى جانب ذلك فقد يمتاز هذا العنصر بقدرته على تشكيل نوعين مُختلفين من الأملاح إحداهما يُعرف بكلوريد الثالوس والآخر هو كلوريد الثاليس.



خصائص الثاليوم:

يُعتبر هذا العنصر من الفلزات الفقيرة سهلة التشكيل والتكوين.


قابل للسحب والطرق والتشكيل.


يمتاز بليونته وهشاشته وطراوته إلى جانب مرونته العالية.


يتأثر بشكلٍ كبير عند تعرُّضه المباشر إلى الهواء وذلك من خلال ظهور بقع ومواد غريبة على سطحه.


يظهر في أغلب الأحيان في الحالة الصلبة.


له نظاماً بلوريّاً سداسي الشكل.


يمتلك مغناطيسية مُعاكسة.


يصل مقدار صلادته حسب مقياس موس إلى”1.2? موس.


قابل للانصهار والغليان.


يمتلك كهروسلبية مُنخفضة.


استخدامات الثاليوم:
يتم استخدامه بشكلٍ رئيسيّ في صناعة العديد من السموم والمواد المُضادة إلى جانب استخدامه في انتاج العديد من المُبيدات الحشريّة.


يدخل في أغلب الأحيان في صناعة بعض أنواع السبائك المعدنيّة.


يمكن استخدامه في صناعة وانتاج مجسّات الأشعة تحت الحمراء.


يدخل هذا العنصر في انتاج العديد من وحدات الأشعة السّينيّة المُتنقلة والتي تحتاج لتشغيلها فقط إلى القيام بعمليّات اشلحن المُستمرة.


يمكن استخدام بعض من أملاح ومركبات هذا العنصر في علاج بعض الأمراض كإلتهابات الجلد والعين.


يُمكن استخدامه في صناعة أنواع مُتعددة من النظارات والساعات.


يدخل الثاليوم في عمليّات الانتاج والتصوير إلى جانب استخدامه في انتاج الصور المُتحركة.


يدخل في أغلب الأحيان في صناعة بعض من الأسلاك والموصلات الكهربائيّة.


يتم استخدامه في صناعة معظم الأجزة التي تُستخدم للكشف عن أشعة غاما.


كان وما زال يُستخدم ولكن بكميّات قليلة نوعاً ما في الطب النوويّ.


يمكن استخدامه في صناعة أنواع مُتعددة من الألعاب الناريّة.


يُمكن استخدامه في صناعة موازين الحرارة.


احتياطات الأمان:

يحتوي الثاليوم كغيره من العناصر على مجموعة من المركبات الكيميائيّة المُختلفة التي تُشكّل خطراً كبيراً على صحة العديد من الكائنات الحية، لذلك يجب التعامل معها بحذرٍ شديد، إلى جانب ذلك ونظراً لقابليّة هذه المركبات العاليّة للذوبان في الماء تكون عمليّة امتصاصها ووصولها إلى الجلد سهلة وسريعة.



هذا وإنّ التعرّض المُباشر ولفتراتٍ طويلة لمثل هذه المركبات يؤدي إلى الإصابة في العديد من الأمراض والأخطاء، إلى جانب تأثر البشرة بشكلٍ خاص، حيث أنّه ونتيجةً لهذا التعرُّض فقد تظهر بثور وعلامات جديدة على الجلد لم تكن مُتوقعة، إلى جانب أنّها قد تؤدي إلى الإصابة في أمراض السرطانات المُختلفة.



ومن الممكن اللجوء إلى عدة طرق وأسااليب للتخلص من ضرر هذا العنصر وإزالته من جسم الإنسان بشكلٍ كامل ومن هذه الطرق هي اللجوء إلى استخدام إحدى المواد القادرة على امتصاص هذه الكميّة ومن هذه المواد هي مادة الأزرق البروسي.

"
شارك المقالة:
568 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع
youtubbe twitter linkden facebook