عنصر التانتالوم

الكاتب: سامي -
عنصر التانتالوم
"ماهو التانتالوم:
أماكن التواجد:
خصائص التانتاليوم:
استخدامات التانتاليوم:
نظائر التانتاليوم:
احتياطات الامان:
ماهو التانتالوم:


هو عنصر من العناصر الكيميائيّة، نادر الوجود والاستخدام، يُرمز له بالرمز الكيميائيّ”Ta”، عدده الذريّ يساوي”73?، يقع في الجدول الدوري ضمن عناصر المجموعة الخامسة والدورة السادسة، ينتمي في تصنيفه إلى مجموعة الفلزات الإنتقاليّة.



يُعدّ التانتاليوم معدناً انتقاليّاً نادراً يدخل في العديد من الاستخدامات، لا يُمكن العثور عليّه في الطبيعة بشكلٍ حر؛ مما يعني أنّه قادر على الإرتباط بمجموعة من المعادن، حيث يتواجد هذا العنصر بشكلٍ رئيسيّ مع معدن التنتاليت.



أمّا عن كيفيّة انتاج واستخراج هذا العنصر من خاماته ومن مصادره، فقد تم اللجوء إلى مجموعة من الطرق والوسائل التي تؤدي إليه ومن هذه الطرق التي استخدمها العديد من العلماء هي طريقة التحليل المائيّ لمجموعة من المعادن والعناصر التي أكتشفت قبل التانتاليوم.



ومن الممكن استخراجه عن طريق استخدام طريقة الإختزال لعنصر الصوديوم أو من خلال إحداث تفاعل بين أكسيد التانتاليوم وكربيده، هذا ويمكن القول بأنّ عنصر التانتاليوم ماهو إلّا نتاج عمليّة صهر لعنصر القصدير، إلى جانب ذلك فقد استطاع العلماء الوصول إلى طريقة جديدة للحصول على التانتاليوم نقيّاً وهي اللجوء إلى استخراج السائل الرئيسيّ الموجود في هذا العنصر باستخدام مركب الميثيل.



التانتاليوم من العناصر الكيميائيّة التي لها مجموعة من المركبات، كما أنّه قادر على تكوين عدداً من الأحماض، ومن أشهر هذه الأحماض هي حمض التنتاليك حيث يمتلك هذا الحمض صيغةً كيميائية خاصة به.



يُمكن تعريف حمض التنتاليك على أنّه راسب جيلاتيني يمتلك عدداً مُحدداً من جزيئات الماء، حيث يرتبط كل جزئ من هذه الجزئيات مع جزيئات خامس أكسيد التنالوم.



أماكن التواجد:


يتم العثور على هذا العنصر في العديد من مناطق ودول العالم، حيث يتواجد بشكلٍ رئيسيّ في السويد ومصر، حيث تُعتبر مصر من أوائل الدول التي قامت باكتشاف هذا العنصر واستخراجه، كما أنّه ينتشر في كل من أثيوبيا، أستراليا، وكندا، إلى جانب انتشاره وبكميّات أقل من السابق في كل من ماليزيا وتايلاند ونيجيريا.



كما أنّه ومن المُمكن أن يتم العثور على التانتاليوم في بعض الفلزات المعروفة؛ وذلك نظراً للتشابه الكبير بين هذه الفلزات والتانتاليوم، ومن أشهر الفلزات التي تتشابه بشكلٍ رئيسيّ في حجمها الذريّ مع التانتاليوم هي فلزات التنتاليت والكولومبيت.



هذا ومن الممكن أن يتواجد التانتاليوم مُختلطاً مع كل من الكلومبيت والنيوبيوم؛ الأمر الذي يجعله يتعرّض بشكلٍ دائم لعمليّات العزل والفصل للحصول عليه نقياً غير مُرتبطاً بأي عنصر.



خصائص التانتاليوم:

يمتاز بلونه الرماديّ الغامق.


من العناصر شديدة القساوة والصلابة.


قابل للغليّان.


يمتاز بكثافته العاليّة مُقارنةً بباقي العناصر الأخرى.


سهل التصنيع.


يمتاز بموصليته الجيدة لكل من الكهرباء والحرارة.


يُعدّ التانتاليوم من العناصر التي لها القدرة العالية على مقاومة التآكل.


قابل للذوبان في حمض الهيدروفلوريك، إلى جانب قدرته على الذوبان عند وضعه في مجموعة من المحاليل الحمضيّة خاصةً تلك التي تحتوي على أيونات الفلوريد أو أيونات ثالث أكسيد الكبريت.


يمتلك نقطة انصهار عاليّة جداً.


قابل للسحب والطرق والتشكيل.


له نظاماً بلوريّاً مكعب الشكل.


له بريقاً ولمعاناً واضح.


يمتاز التانتانيوم بسهولة مُعالجته.


يمتلك مغناطيسيّة مُسايرة.


يتأثر في القلويّات ولكن بشكلٍ قليل، في حين أنّه غير قابل للتأثر في الحموض.


يمتاز بقدرته على التفاعل مع الكلور و الفلور.


قابل للاحتراق الأمر الذي يجعله يتحوّل إلى خامس أكسيد التنتال.



استخدامات التانتاليوم:

يتم استخدامه بشكلٍ رئيسيّ باعتباره مسحوق للفلز يدخل في انتاج وتكوين العديد من المُكونات الإلكترونيّة.


يتم استخدامه في انتاج العديد من السبائك المُختلفة خاصةً تلك التي تكون بحاجة إلى نقاط انصهار عالية.


يمكن استخدامه في صناعة بعض الآلات الموسيقيّة.


تم استخدامه ولاول مرة في صناعة بعض من المصابيح المُتوهجة.


يدخل في العديد من المُفاعلات النوويّة.


يتم استخدامه في صناعة بعض أجزاء الصواريخ والطائرات.


يُمكن استخدامه في صناعة بعض أنواع الأسلاك الرفيعة.


يتم استخدامه في صناعة بعض والأدوات المُعدّات الطبيّة.


يتم استخدامه في عمليّات الطلاء، إلى جانب استخدامه في عمليّات صناعة الزجاج.


يدخل في صناعة بعض عدسات الكاميرات، كما أنّه قد يدخل في صناعة بعض أجزاء الفرن المُفرغ.


نظائر التانتاليوم:


يحتوي التانتاليوم كغيره من العناصر على مجموعة من النظائر المُستقرة والمُشعة، حيث يصل على نظيرين من النظائر المُستقرة هما نظير التانتاليوم”180? والنظير”182?، حيث يُعتبر النظير”181? من أكثر النظائر استقراراً.



هذا كما أنّه يحتوي على مجموعة من النظائر المُشعة، حيث تختلف هذه النظائر في وزنها الذريّ وعمرها النصف، كما أنّ بعض من هذه النظائر قد يتم استخدامها بشكلٍ كبير في صناعة العديد من الأسلحة النوويّة.



احتياطات الامان:


على الرغم من انّ هذا العنصر غير سام إلّا أنّه يجب التعامل معه بحذرٍ شديد؛ وذلك خوفاً من حدوث أعراض وأخطار غير مُتوقعة، كالشعور بالاختناق أو صعوبة في التنفس، هذا وقد تُعتبر مركبات هذا العنصر من المركبات التي لها اخطاراً وأضراراً أقل من مركبات العناصر الأخرى.

"
شارك المقالة:
494 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع
youtubbe twitter linkden facebook