على خطى نتفليكس... يوتيوب يبدأ حملة صارمة ضد مشاركة حسابات بريميوم العائلية خارج المنزل

الشركة تشدد: يجب أن يعيش جميع أعضاء الخطة في نفس المنزل للاستفادة من الاشتراك.

إذا كنت تشارك اشتراك يوتيوب بريميوم العائلي (YouTube Premium Family) مع أشخاص لا يسكنون معك في نفس المنزل، فقد حان الوقت لإعادة التفكير في الأمر. بدأت يوتيوب في اتخاذ إجراءات صارمة ضد المستخدمين الذين يشاركون حساباتهم خارج نطاق الأسرة المقيمة في نفس العنوان، وقد يتم قريبًا إيقاف وصولهم إلى الميزات المدفوعة.

رصد أحد قراء موقع Android Police رسالة بريد إلكتروني أرسلتها يوتيوب إلى بعض المستخدمين بعنوان: "سيتم إيقاف عضوية عائلة يوتيوب بريميوم الخاصة بك مؤقتًا". حتى الآن، تم الإبلاغ عن حالة واحدة فقط، مما قد يعني أن هذه الحملة يتم تطبيقها بشكل تدريجي.

كيف تعمل الحملة الجديدة؟

تنص قواعد اشتراك يوتيوب بريميوم العائلي بوضوح على أن جميع المستخدمين يجب أن "يقيموا في نفس العنوان السكني لمدير العائلة". الشخص الذي تلقى البريد الإلكتروني كان يستخدم الخدمة من عنوان مختلف عن مدير الخطة.

تعتمد يوتيوب على تقنية مشابهة لتلك التي تستخدمها نتفليكس، حيث تتحقق من عنوان IP الذي تستخدمه على مدار 30 يومًا.

شرح تقني: عنوان IP هو معرّف فريد لجهازك على الإنترنت، ويشير إلى موقعك الجغرافي التقريبي.

إذا لاحظ النظام أنك لم تتصل بالشبكة من المنزل الأساسي خلال هذه الفترة، فسيتم وضع علامة على حسابك.

ماذا يحدث عند اكتشاف المخالفة؟

يشرح البريد الإلكتروني أن يوتيوب تتبع أدلة على أن الشخص لا يعيش في نفس المنزل. وجاء في الرسالة: 

"يبدو أنك قد لا تكون في نفس المنزل الذي يقيم فيه مدير العائلة، وسيتم إيقاف عضويتك مؤقتًا في غضون 14 يومًا. بمجرد إيقاف وصولك مؤقتًا، ستبقى في مجموعة العائلة وستتمكن من مشاهدة يوتيوب مع الإعلانات، لكنك لن تتمتع بمزايا يوتيوب بريميوم."

لطالما كانت هذه القواعد موجودة، وفي عام 2023، أكدت يوتيوب أنها لن تسمح بعد الآن للمستخدمين باستخدام نفس عنوان الفوترة كوسيلة للتحايل على قواعدها. لكن يبدو أن الشركة بدأت الآن في تطبيق هذه القواعد بصرامة.

يوفر البريد الإلكتروني المرسل إلى المستخدم أيضًا معلومات اتصال للإبلاغ عن أي مشاكل، مثل حدوث خطأ إذا كنت تعيش بالفعل في نفس المنزل.

الهدف: زيادة عدد المشتركين

من المرجح أن تكون هذه الخطوة وسيلة من يوتيوب لدفع المستخدمين نحو اشتراكاتها الفردية، بالإضافة إلى خطط بريميوم الجديدة المكونة من عضوين والتي قدمتها في مايو. وقد شهدت نتفليكس زيادة في عدد المشتركين بعد حملتها الصارمة على مشاركة كلمات المرور، لذلك من المرجح أن تأمل يوتيوب في تحقيق نتائج مماثلة.