"رصد الدكتور تيموثي بارثولوماوس، عالم الجليد والأستاذ فى جامعة أيداهو، ظاهرة غريبة ومشهد مهيب لنهر جليدى خلال مهمة علمية إلى ولاية ألاسكا الأمريكية.

وتوجه عالم الجليد، إلى نهر ""تيرنر"" الجليدى للقيام بعمل ميداني هدفه فهم الرابط بين تدفق المياه تحت الأنهار الجليدية، والانزلاق السريع، وفقا لموقع ""سى إن إن"" عربية.

تصدع النهر

ووفقا لما رصده العالم الشهير، فإنه أكد أن النهر الجليدى مزق نفسه، ووصف الحدث بأنه يحمل الكثير من العنف، وأشار إلى أنه رغم أنه درس الأنهار لعشرين عاماً، إلا أنه لم ير نهراً جليدياً ممزقاً إلى هذه الدرجة، وفقا لحديثه.

ومن المفترض أن يتحرك النهر الجليدي بمقدار 40 متر في يوم واحد، وفقا للظاهرة الطبيعية، إلا أن ذلك النهر يبدو سريع جدا، وقد يستمر اندفاع الأنهار الجليدية لعام، أو عام ونصف تقريباً.

الشقوق فى نهر تيرنر

ويُعد نهر ""تيرنر"" الجليدي ضمن ما أشار إليه بارثولوماوس بأنها أنهار جليدية من نوع ""surge""، أي التي تندفع، ويُعرف الاندفاع بأنه فترة زمنية يتحرك فيها النهر الجليدي بشكل أسرع بحوالي 10 مرات من المعتاد، ويقاطع هذا الحدث فترة قد تصل إلى 80 عاماً لم يتحرك فيه نهر جليدي على الإطلاق.

تمزق النهر

وكان الفريق على دراية بأن نهر ""تيرنر"" الجليدي يندفع كل 60 عاماً تقريباً، ما شجعهم على تجهيز معداتهم منذ أغسطس من عام 2020، إذ أنهم لاحظوا ظهور علامات بدء الاندفاع، ولدى عودة الفريق للنهر يونيو الماضى، اكتشفوا الأمر الذى وصفوه بالكارثة، وهو أن النهر الجليدى، كان متصدعاً جداً، وكشف موقع ""سى إن إن""، أن هذه الظاهرة تعد ظاهرة نادرة، ويقوم حوالي 1 من بين 100 نهر جليدي بهذا النوع من الاندفاع.


"