طاليس الملطي

الكاتب: سامي -
طاليس الملطي
"من هو طاليس الملطي
ما لا تعرفه عن طاليس الملطي
وفاة طاليس الملطي
من هو طاليس الملطي؟



طاليس الملطي، عالماً فلكياً ورياضياتي وفيلسوفاً معروفاً يوناني الأصل، اشتهر في زمانه وبعد وفاته في أبحاثه ودراساته التي لا تزال قائمة حتى يومنا هذا، قدّم العديد من الإسهامات والإنجازات التي كان لها دوراً كبيراً وواضحاً في تقدّمه واشتهاره، إلى جانب ابتكاراته التي ساهمت في تطوّر مدينته وازدهارها.



ولد طاليس الملطي في حوالي عام “624” ما قبل الميلاد، حيث كان من مواليد مدينة ميليتوس التي نشأ وترعرع فيها، كما أنّ أولى أبحاثه ودراساته كانت في مسقط رأسه، إلى جانب ذلك فقد كان طاليس الملطي ينتمي لواحدة من الأسر العريقة والمعروفة بعلمها، والتي كانت تحث على ضرورة تعلّم كل فرد من أفرادها؛ الأمر الذي جعل منه شخصيةً علمية وعملية في سنٍ مبكرة.



ما لا تعرفه عن طاليس الملطي:



اشتهر طاليس الملطي بكثرة سفره وتنقّله، حيث زار مُعظم مناطق ودول العالم؛ رغبةً منه في الحصول على كماً علمياً يُمكّنه من البدء بإجراء تجاربه وأبحاثه دون أن يتعرض لأية أخطاءٍ أو انتقادات، إلى جانب رغبته في تطوير علومه وثقافته، هذا وقد تمكن من خلال سفراته بأن يلتقي مع أشهر العلماء والمُبتكرين الذين بزغوا في تلك العصور، حيث تأثر بالعديد منهم وأخذ عنهم بعض من علومهم ومعارفهم، إضافةً إلى ذلك فقد كان للملطي تأثيراً كبيراً وواضحاً على كل من العالم فيثاغورس وأناكسيماندر وغيرهم الكثير.



تولى طاليس الملطي العديد من المهام والأعمال التي كانت السبب وراء شهرته وترقيته، حيث عمل في بداية حياته أستاذاً جامعياً في العديد من الجامعات، إلى جانب عمله في أشهر المختبرات العلمية التي تعنى بالتجارب والتطبيقات العلمية، هذا وقد ورد في العديد من الكتب والروايات أنّه كان ممن يعملون بالتجارة والصناعة، كما أنّ السبب وراء ثروته الكبيرة تعود إلى عمله في حصاد الزيتون، إلى جانب ذلك فقد كان الملطي أول من قال بأنّ الماء هي أصل كل الأشياء.



يُعتبر طاليس الملطي واحداً من العلماء الذين حصلوا على العديد من الجوائز والتكريمات؛ تقديراً لهم على ما بذلوه من جهودٍ وتضحيات في سبيل إيصال علومهم، إلى جانب حصوله على مجموعة من الأوسمة والميدالايت المهمة التي كانت السبب وراء استمرار أبحاثه ودراساته.



وفاة طاليس الملطي:



بعد حياةٍ مليئة بالتعب والجهد بدأت حياة طاليس تتدهور شيئاً فشيئاً، حيث بقي يُعاني من العديد من الأمراض خاصةً بعد أن تعرّض لضربة شمس حادة كانت قد أودت بحياته حتى توفي، وذلك في حوالي عام “547” ما قبل للميلاد.



"
شارك المقالة:
526 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع
youtubbe twitter linkden facebook