دراسة وتحليل الصور الفضائية والجوية في الاستكشاف المعدني

الكاتب: سامي -
دراسة وتحليل الصور الفضائية والجوية في الاستكشاف المعدني
كيف تتم دراسة وتحليل الصور الفضائية والجوية في الاستكشاف المعدني
كيف تتم دراسة وتحليل الصور الفضائية والجوية في الاستكشاف المعدني؟



إن مفهوم التحسس النائي يُعرف على أنه طريقة جمع المعلومات التي تخص أي أهداف أرضية معينة، وذلك من خلال استعمال الصور عن بعد، أي أن ذلك يعني دون تواجد أي تماس مباشر مع هذه الأهداف، ويحدث ذلك من خلال تحسس وتسجيل الأشعة الكهرومغناطيسية التي تصدر من الأجسام الواقعة ضمن الأطوار الموجية بين الأشعة فوق البنفسحية والأمواج الميكروبية ضمن الطيف الإلكترومغناطيسي، حيث تُعد الصور الفضائية والجوية تقنيات وطرق مهمة جداً وتفيد في امكانية استخدامها وتوظيفها في الكشف والتحري عن التكوينات الجولوجية والترسبات المعدنية التي توجد على سطح الأرض.


كما أن استعمال تقنية الحاسوب خلال العمل الجيولوجي ساعد بشكل كبير وواضح في معالجة وتحليل جميع المعلومات التي من الممكن أن نحصل عليها من خلال الأقمار الصناعية أو من خلال الطائرات على سطح الأرض، ودراسة جميع أنواع المتغيرات المختلفة واستعمال وسائل علمية متقدمة مثل دراسة الأطوال الموجية التي تنبعث من سطح الأرض، بالإضافة إلى فهم توزع درجات الحرارة على سطح الأرض، ودراسة الأشعة التي تنعكس من الصخور والتربة السطحية وحتى فهم اللون الذي مكن من دراسة وتوضيح ظواهر جيولوجية كثيرة وعلى طول مساحات كبيرة جداً، حيث مكّن من تعيين المناطق التي تحتوي على الشواهد أو التي تقدم دلائل مختلفة عن المناطق المحيطة فيها.


حيث ساعد ذلك على تعيين مناطق المكونات الجيولوجية والفوالق الصدعية، وحدد المناطق التي تحتوي على ترسبات معدنية وأي ظاهرة جيومورفولوجية ثانية مع امتداداتها على سطح الأرض، حيث أن استعمال آلية الأطول الموجية المتعددة أو المركبة وكذلك استعمال أسلوب تحرير الصور الحرارية فهي دليل مهم خلال دراسة توزيع الترسبات المعدنية على سطح الأرض، بالإضافة إلى الصور الجوية في اللون الأسود والأبيض وباستعمال مقياس رسم معين، حيث يعتبر ذلك مفيد جداً خلال الاستكشاف المعدني التفصيلي، إذ يقدم تفاصيل دقيقة جداً للأماكن التي تحتوي على شواهد جيولوجية، وهذه الصور قامت بتقديم علم جيولوجي كبير جداً بواسطة توفير معلومات واسعة عن المناطق البعيدة والمناطق الصحراوية.


وقدمت الصور معلومات عن مناطق صعبة الوصول من خلال صورة سريعة وسهلة ذات تكاليف قليلة،حيث أن الصور الفضائية التي تستخدم في أعمال المسوحات الجيولوجية هي الصور التي تدعى MSS والتي تتم من خلال الماسح الطيفي المتعدد، وتم البدء بهذا العمل في النظام منذ عام 1971.




شارك المقالة:
531 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع
youtubbe twitter linkden facebook