ذكرت وكالة بلومبيرج الأمريكية أن آبل وسعت اختبار نظارتها الجديدة للواقع المختلط Vision Pro بين أوساط موظفيها داخل الشركة، ليؤكد الكثير منهم وجود مشكلة بسبب وزن النظارة الثقيل.
ويرجع الوزن الثقيل نسبيًا للنظارة إلى كونها مصنوعة من مواد عالية الجودة من الألمنيوم والزجاج عوضًا عن المواد البلاستيكية الأقل وزنًا، وفقاً لموقع aitnews.
ولمحاولة تخفيف أثر الوزن، طورت آبل حزامًا علويًا يساعد في تخفيف ضغط الوزن على وجه المستخدم، إلا أن آبل لا تفكر حاليًا في إرفاق الحزام ضمن ملحقات النظارة في علبة الشراء، بحسب تقرير بلومبيرج.
وبدلًا من ذلك، تنوي آبل طرح الحزام العلوي للبيع كملحق إضافي، علمًا بأن السعر المبدئي للنظارة وحدها يبدأ من 3500 دولارٍ أمريكي.
ومن المقرر أيضًا أن تطرح آبل ملحقات إضافية مثل العدسات التصحيحية بالتعاون مع شركة Zeiss للبصريات، إذ ستكون تلك العدسات ضرورية للغاية لمن لديهم مشاكل في الإبصار، ويرتدون النظارات الطبية.
وأفاد تقرير بلومبيرج بأن آبل وسعت تجربة نظارة Vision Pro لتشمل آلاف الموظفين داخل الشركة خلال الشهر الجاري، بينما يُسمح فقط لكبار الموظفين باصطحاب النظارة للمنزل، ومن المتوقع أن يتغير هذا قريبًا.
وأكملت آبل تطوير عتاد النظارة التي أعلنت عنها بشكل نهائي، بينما لا يزال العمل جاريًا على تطوير النظام الخاص بها، الذي تطلق عليه آبل اسم visionOS.
وكانت آبل قد أعلنت عن توفر أدوات وتقنيات جديدة للبرامج تتيح للمطورين إنشاء تطبيقات رائدة لنظارة Vision Pro، بفضل نظام visionOS الذي يُعدُّ أول نظام تشغيل مكاني في العالم وفقًا لآبل، إذ يتيح التفاعل مع المحتوى الرقمي في البيئة المحيطة باستخدام الأعين والأيدي والأصوات.
ولا يزال أمام آبل متسع من الوقت للعمل على النظارة، إذ إنها لن تُطرح في الأسواق إلا مع بداية عام 2024 المقبل.
وأشار التقرير إلى أن آبل نقلت بعض موظفيها من أجل العمل على الإصدارات القادمة من النظارة، ومنها الجيل الثاني مع مواصفات محسنة، بالإضافة إلى إصدار آخر أرخص ثمنًا.