السيارات – قال تقرير لول ستريب جورنال أن شركات لوسيد موتورز وفيسكر وريفيان وكانو من بين الشركات الناشئة الممولة تمويلًا جيدًا التي تتسابق لإطلاق سيارات كهربائية جديدة. وسألت وول ستريت جورنال الرؤساء التنفيذيين والمطلعين على الصناعة كيف تخطط شركات السيارات الجديدة لتحدي هيمنة تسلا على السوق والتعامل مع صانعي السيارات القدامى.

وقال التقرير أن أكبر مستفيد مالي منفرد من طفرة بدء تشغيل السيارات الكهربائية الأخيرة في الولايات المتحدة هو مرشح غير محتمل على الاطلاق ويتمثل في المملكة العربية السعودية التي من المتوقع أن تسجل أرباحًا تقارب 20 مليار دولار من استثمار بقيمة 2.9 مليار دولار في شركة لوسيد موتورز. وتعتبر لوسيد شركة لتصنيع السيارات الكهربائية في منطقة خليج سان فرانسيسكو والتي من المقرر إدراجها علنًا بعد إتمامها اندماجًا .

وسيمتلك صندوق الاستثمارات العامة السعودي أكثر من 60? من الشركة ، والتي من المتوقع أن تبلغ قيمتها السوقية حوالي 36 مليار دولار على أساس سعر سهم SPAC الحالي.

ويمثل ذلك ثمار الاستثمار السعودي الذي جاء في الوقت المناسب في عام 2018 عندما كانت لوسيد تكافح من أجل البقاء. وجاء الاستثمار السعودي بفضل محمد بن سلمان ، ولي العهد الذي طالب حسب التقرير صندوق الاستثمارات العامة في بلاده لإنفاق مبالغ كبيرة على الشركات الناشئة كجزء من محاولة لتنويع ثروة البلاد بعيدًا عن النفط.

وفي الآونة الأخيرة ، استفاد الاستثمار السعودي في لوسيد من ظاهرة الأسهم التي أعادت تشكيل الأسواق المالية. وأدى تدفق متداولي الأسهم الهواة إلى ارتفاع أسعار الشركات المندمجة ، لا سيما في مجال السيارات الكهربائية ، حيث يراهن المتداولون على أن الشركات الناشئة ستحاكي نجاح تسلا.