"أنشأ المكتب المركزي للمصلحة العامة البريطاني (COPI) أداة تفاعلية تتيح التحقق من مستويات تلوث الهواء في مكان الإقامة، بالإضافة إلى تصنيفها بالنسبة إلى العناوين الأخرى في البلد.
 
ووفقا لما ذكرته صحيفة ""ديلى ميل"" البريطانية، فإنه في حين أن معظم الناس في المدن لن يفاجئوا بمعرفة أنهم يعيشون في منطقة بها تلوث هواء مرتفع، فقد تم الكشف عن المدى الكامل للمشكلة في المملكة المتحدة، وكشف تحليل أجراه (COPI) كيف أن 97% من عناوين المملكة المتحدة الآن تخرق واحدًا على الأقل من حدود منظمة الصحة العالمية للملوثات السامة.
 
ويعيش ما يقرب من 75% في مناطق تنتهك حدود الملوثات السامة الثلاثة، وهم ثاني أكسيد النيتروجين (NO2)، والجسيمات 2.5 (PM2.5) والجسيمات 10 (PM10).
 
زود COPI الجميع بخرائط لمستويات تلوث الهواء المسجلة في 20000 موقع في أكثر من 320 منطقة تابعة لمجلس المملكة المتحدة.
 
كما أنه باستخدام هذه البيانات وبيانات مراقبة المجلس المعتمدة، أنشأ الخبراء في Imperial College London نموذجًا وطنيًا بدقة مذهلة تبلغ 20 مترًا مربعًا.
 
تكشف الأداة التفاعلية، التي يمكن الوصول إليها على موقع addresspollution، كيف تختلف جودة الهواء في جميع أنحاء المملكة المتحدة.
 
يمكن للناس الآن رؤية الهواء الملوث الذي يتنفسونه في منزلهم أو مدرستهم أو عنوان عملهم، وليس من الغريب قوائم انتظار الخدمة الطبية البريطانية NHS تتزايد باستمرار بسبب المشكلات التنفسية التي قد تنتج عن هذه المستويات من التلوث.

"