الشُّهب

الكاتب: سامي -
الشُّهب
"مفهوم الشُّهب.
صفات الشُّهب.
انواع الشُّهب.
مدارات الشُّهب.
الفرق بين النّيازك والشُّهب.
مفهوم الشُّهب:

هي خطوط ضوئيّة، تُضيء السّماء في الليل؛ نتيجة احتكاك الأجزاء الدَّاخليّة مع ذرَّات وجُزيئات الغلاف الجويّ، تنشأ هذه الشُّهب عن الحُطام الكونيّ الذي يُسمَّى نيازك، ممَّا يعني أنَّ النّيزك يكون في مرحلة احتراق وبعد الاحتراق الكامل يتحوّل إلى شهاب.

كما يُمكن أن يحدث انفجار للشُّهب؛ ممَّا يولّد أكثر من ألف شِهاب في السّاعة الواحدة، حيث تُضيء المئات من الكرات الناريّة السّماء ليلاً، كما أنّه ليس للشُّهب علاقة بالنّجوم.

وقد أُطلق على الشُّهب اسم البرشاويّات؛ نظراً لخُروجها من كوكب برشاوش، ونتيجة لدخول الأرض أثناء حركتها المداريّة حول الشَّمس في مناطق مُخلّفات المُذنَّبات فإنّ أعداد الشُّهب تزداد بشكل كبير خلال هذه الفترة.

ومن الممكن تعريف الشُّهب على أنّها جُسيّمات صغيرة تسبح في الفضاء، حجمها تقريباً بحجم حبَّة الحُمص أو أقل منّها كحجم حبيبات التُّراب، بحيث تؤثِّر الجاذبيّة على هذه الجُسيّمات؛ نتيجة اقترابها من سطح الأرض، الأمر الذي يؤدِّي إلى دخولها في الغلاف الجويّ.

وفي أثناء دخول الجُسيّمات إلى داخل الغلاف الجويّ تترك خلفها ضوء خلال عمليّة رصد الشُّهب، بحيث ينتج هذا الضوء عن تأيُّن الغازات الجويّة، لذلك يتواجد هذا الضُّوء داخل غلاف الأرض الجويّ وليس في الفضاء الخارجيّ.



صفات الشُّهب:
يزداد بريق الشُّهب في السّماء كلما زادت سُرعته.

نتيجة ذرَّات الأكسجين الموجودة في الشُّهب يترك الشّهاب خلفه ذيلاً أخضراً يستمرُّ لثوانٍ معدودة.

يختلف لون الشّهاب تبعاً لمُكوناته؛ فمثلاً تُعطي ذرَّات الصّوديوم للشهاب اللون الأصفر أو البرتقاليّ، في حين يأخذ الشّهاب اللون الأصفر النَّاتج من ذرَّات الحديد، بالإضافة إلى اللون الأحمر الذي تأخذه الشُّهب من السّيليكون.

تحترق الشُّهب داخل الغلاف الجويّ، لذلك فهي مُتواجدة باستمرار في ذلك الغلاف.

تتكوّن الشُّهب من بقاياعمليّات البناء والهدم التي تقوم بها الأجرام السَّماويّة.

تسقط الشُّهب على شكل زخَّات مطريّة.


انواع الشُّهب:
شُهب عشوائيّة أو فرديّة: لا يمكن معرفة أماكن وموعد حدوث هذه الشُّهب، لكن يمكن رؤيتها في أيِّ وقت وأي اتجاه، يتكوّن هذا النوع من الشُّهب نتيجة احتواء الفضاء القريب من غلاف الأرض الجويّ على ذرَّات من الأتربة، بحيث يكون هذا النوع على شكل شّهب وحيدة.

الشُّهب الدوريّة: يمكن التنبؤ بموعد ومكان هذا النوع قبل حدوثه، تنتج هذه الشُّهب من مُخلّفات المُذنبات وحُطامها، أو قد تنتج من خلال اقتراب المُذنبات من الشَّمس، كما أنّها تنتج بسبب ذوبان الجليد المخلوط بالتراب فيها.


مدارات الشُّهب:

عندما تسير الشُّهب في مدارات ارتجاعيّة وعكس اتجاه الحركة فإنَّ هذا يُسبب حدوث تصادم بين جزيئات الشُّهب مع سطح الأرض، بحيث تكون نسبة اصطدام الشُّهب بالأرض أكثر من”90%” خاصَّة في فترة النّهار؛ نظراً لميلان مدار الأرض في فترة الظَّهيرة إلى الغرب.

ومن الصَّعب جداً رؤية الشُّهب في أثناء النّهار نتيجة الإضاءة العالية، في حين تسهُل رؤيتها أثناء الليل وذلك بسبب انخفاض شدَّة الإضاءة.



الفرق بين النّيازك والشُّهب:
تُسمى الشّهب بهذا الاسم نسبةً إلى المسار الذي تسير فيه النّيازك داخل الغلاف الجويّ.

النّيازك أكبر حجماً من الشُّهب، بحيث لاتصل أجزاء الشُّهب إلى سطح الأرض ممَّا يؤدي إلى تلاشيه بشكل كامل وتبخّره في الغلاف الجويّ.

كتلة الشّهاب أقل بكثير من كتلة النّيازك.

يصل إلى سطح الارض الآلاف من الشّهب التي لا تترك أيَّ أثر.

مصدر الشُّهب الرئيسي هو النظام الشَّمسيّ، كذلك النّيازك لها نفس "
شارك المقالة:
509 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع
youtubbe twitter linkden facebook