الحرب الأنجلو مغولية: هي حرب قامت على سبه القارة الهندية، قام التاج الملكي البريطاني بإصدار أمر بجعل التجارة في السواحل الجنوبية والشرقية والغربية في الهند المغولية حكراً لصالح شركة الهند الشرقية الإنجليزية، وفي عام 1682 ميلادي قامت شركة الهند الشرقية الإنجليزية بإرسال مندوب عنها للتفاوض مع حاكم صوبة البنغال الصناعية؛ من أجل جعل التجارة معهم حكراً لهم فقط.
الحرب الأنجلو مغولية
في عام 1685 ميلادي جرت عدة مفاوضات من بين شركة الهند الشرقية الإنجليزية وبين حاكم البنغال؛ من أجل زيادة التجارة في مناطق الشمال الشرقي وتم رفع الضرائب على الشركة، لكنها رفضت رفع الضرائب عليها وقامت بعدة محاولات بجعل البنغال تقبل بشروطها وجعل التجارة بيدها وكانت تسعى في السيطرة على مقاطعة شيتاغونغ وتأسيس منطقة منفصلة وذات تحصين قوي والسعي في الحصول على استقلال الصوبة الخاضعة حينها لسيطرة المغول والتي سوف يتمكنوا من خلالها تأسيس علاقات جيدة مع الممالك المجاورة لهم.
قام ملك إنجلترا الملك جيمس الثاني بإرسال سفن حربية إلى الشركة الهندية الشرقية الإنجليزية وذلك بعد طلبهم المساعدة، إلا أنّ تلك الحملة فشلت ولم تتمكن السفن الحربية التي تم إرسالها من الصمود طويلاً وتم بعد ذلك قيام صراع كبير والذي نتج عنه تدمير مدينة بالأسور وحصار مومباي، وجرت بعد ذلك عدة مفاوضات من أجل عقد الصلح بين الأطراف المتقاتلة، وبدأت شركة الهند الشرقية بالمطالبة بحل الصراعات القائمة على التجارة وإنهاء التعصب الديني الذي كان يتم بحقهم.
قامت القوات البحرية الإنجليزية بمحاصرة الموانئ المغولية الموجودة على ساحل الهند الغربي وجرت عدة معارك مع الجيش المغولي وتم سلب سفن التي تحمل الحجاج المسلمون والمتجه إلى مكة المكرمة، جرت فيما بعد عملية حصار والتي أثرت على المدن الكبرى في الهند والتي تعتبر المركز التجاري فيها، الأكر الذي أدى إلى ادخل الإمبراطور أورنجزيب الذي سيطر على مصانع الشركة وسجن عدد من جيش شركة الهند الشرقية.
مع استمرار الصراعات تم إجبار القوات العسكرية في الإمبراطورية المغولية التنازل عن عن الحرب وقامت بفرض غرامات عليهم، وأصبحت شركة الهند الشرقية الإنجليزية من أقوى الشركات في القارة الهندية.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) لفهم كيفية استخدامك لموقعنا ولتحسين تجربتك. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.