"معركة علم الحلفاء: بداية معركة علم الحلفاء: معركة علم الحلفاء:
معركة علم الحلفاء: هي أحد المعارك التي قامت في الحرب العالمية الثانية، ووقعت أحداثها على أراضي العلمين المصرية، وتعتبر تلك المعركة أحد الصراعات التي قامت بين الجيش البريطاني الثامن ودول المحاور، ونتج عنها انتصار الجيش البريطاني.
بداية معركة علم الحلفاء:
في عام 1942 ميلادي قامت حرب العلمين الأولى بين دول المحور ودول الحلفاء، وتم فيها هزيمة دول المحور، الأمر الذي أزعج ألمانيا وقائدها وقرر الانتقام منهم، فخطط خلال تلك الفترة إلى إعادة بناء قواته العسكرية والاستعداد للهجوم، توقعت ألمانيا بأن تعمل بريطانيا على زيادة أعداد جنودها، ورأوا بأنّ دول الحلفاء لن تستطيع السير لفترة طويلة، وذلك بعد أن تقوم بتجهيز قواتها العسكرية وإيصال الإمدادات إلى مكان المعركة التي سوف يخوضون فيها الحرب ضد دول المحور.
في تلك الفترة قامت بريطانيا بتغيير قادتها العسكريين في منطقة الشرق الأوسط، ورأت أنّ التأخر الألماني في التحرك ضدها سوف يزيد من نسبة نجاحها في حربها ضدهم، وإن كان التحرك الألماني سريعاً سوف يحققوا انتصاراً كبيراً، عانت دول المحور في تلك الفترة من صعوبة وصول الإمدادات إليها؛ وذلك بسبب ضيق الميناء وبعده الذي كان يتم من خلاله إيصال المعدات لها، أما دول الحلفاء فكانت تملك ميناء الإسكندرية ويتميز بكبر حجمه وقربه من قواتها العسكرية.
طلب القائد الألماني من إيطاليا بضرورة إيصال الوقود بشكل أسرع لتمكن من تحقيق النصر، خططت ألمانيا الهجوم بشن هجوم تضليلي على المناطق الشمالية، وكان هجومها الفعلي على المناطق الجنوبية، وخططت من خلال ذلك إبعاد الأنظار عن جيوشها، عَملت بريطانيا بخطة ألمانيا واستعدت لها، وعند بدء الهجوم الألماني علمت بالاستعداد البريطاني وعن تسريب خطتها، زرعت بريطانيا منطقة الصراع بالألغام؛ ممّا أدى إلى صعوبة وصول الجيش الألماني، بالإضافة إلى نفاذ الوقود.
تمكنت بريطانيا من تحقيق النصر وهزيمة جيش المحور، واعتبرت تلك الهزيمة بمثابة ضربة كبيرة للجيش الألماني، ولعل الأسباب التي أدت إلى هزيمة ألمانيا وحسب مصادرهم؛ السيطرة الجوية البريطانية، حيث نشرت بريطانيا الكثير من الطائرات ولم تسمح للطائرات الألمانية بالتحرك، بالإضافة إلى نفاذ الوقود والمعدات العسكرية لدى ألمانيا.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) لفهم كيفية استخدامك لموقعنا ولتحسين تجربتك. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.