التعريف بالصحابي أبي هريرة رضي الله عنه ووفاته في عهد معاوية بن أبي سفيان

الكاتب: سامي -
التعريف بالصحابي أبي هريرة رضي الله عنه ووفاته في عهد معاوية بن أبي سفيان
"التعريف بأبي هريرة رضي الله عنه:
إسلام أبي هريرة رضي الله عنه:
صفات أبي هريرة رضي الله عنه:
وفاة أبي هريرة رضي الله عنه:
التعريف بأبي هريرة رضي الله عنه:

 

هو عبد الرحمن بن صخر الدوسي اليماني، كان يسمَّى في أيام الجاهلية باسم عبد شمس ولكن الرسول صلَّ الله عليه وسلم أطلع عليه اسم عبد الرحمن واشتهر بكنيته أبو هريرة، فكان الجميع يناديه بهذا اللقب حتى كادوا أن ينسوا اسمه، وعندما سئل عن تسميته بهذا الاسم قال: كنيت أبو هريرة لأني وجدت هرة فحملتها في كمي، فقيل لي: أبو هريرة، وكان أبو هريرة رضي الله عنه يرعى أغنام أهله في صغره، وكان يقوم بمداعبة هرته وكان يقول: لا تكنوني أبو هريرة فإن النبي صلَّ الله عليه وسلم كناني أبا هر، والذكر خير من الأنثى.

 

إسلام أبي هريرة رضي الله عنه:

 

في عام 7هـ هاجر أبو هريرة من اليمن إلى المدينة وذلك في ليالي فتح خيبر، وكان قد أسلم في اليمن على يد الطفيل بن عمرو، وعندما وصل صباحاً إلى المدينة صلَّى الصبح خلف سباع بن عرفطة، وهو الذي استخلفه النبي صلَّ الله عليه وسلم على المدينة عندما خرج منها أثناء غزوة خيبر، وكان أبو هريرة ملازماً للنبي صلَّ الله عليه وسلم طوال حياته، وقصر نفسه على خدمته.

 

كما كان أبو هريرة يتلقى العلم من النبي صلَّ الله عليه وسلم، فكان يدور معه أينما يذهب كما صاحبه في حجه وغزوه، ورافقه دائماً في حلّه وترحاله في الليل والنهار، حتى وصل به من العلم أغزره وأطيبه، فكانت صحبته للنبي صلَّ الله عليه وسلم أربعة سنوات واتخذ الصفُّة مقاماً له، كما أنه خدم النبي صلَّ الله عليه وسلم على ملء بطنه، وجعله عريف أهل الصفة؛ لأنه كان أعلم الناس بهم وبمراتبهم.

 

صفات أبي هريرة رضي الله عنه:

 

كان أبي هريرة رضي الله عنه حافظاً متقناً ودقيقاً في أخباره، واجتمعت بشخصيته صفتان عظيمتان تكملان بعضهما البعض، الأولى: سعة العلم لديه وكثرة المرويات التي تخصه، أما الثانية: كانت قوة الذاكرة لديه وحسن ضبطه، وكانت تلك الصفات يتمناها أولو العلم، ولم يكن رضي الله عنه راوياً للحديث فقط بل كان من رؤوس العلم في زمانه في القرآن الكريم والسنة النبوية العطرة والاجتهاد.

 

وفاة أبي هريرة رضي الله عنه:

 

توفي أبي هريرة رضي الله عنه في عهد الخليفة الأموي معاوية بن أبي سفيان، فقد تعرض لهجوم شرس من أعداء السنة النبوية؛ وذلك بسبب خدمته لها، وكان ذلك في عام 85هـ في وادي العقيق وأُرسل بعدها إلى المدينة المنورة، وصلَّى عليه حينها أمير المدينة الوليد بن عتبة بعد صلاة العصر، ودفن في البقيع، وكانت وصيته: إذا مت فلا تنوحوا علي، لا تضربوا علي فسطاطاً، ولا تتبعوني بمجمرة، وأسرعوا بي.

 

"
شارك المقالة:
135 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع
youtubbe twitter linkden facebook