"تعاونت أمازون مع سيسكو ولوكهيد مارتن لتطوير نظام ذكاء اصطناعي، يُطلق عليه اسم Callisto لمهمة ناسا Artemis I إلى القمر، حيث سيجمع Callisto في واجهة واحدة تقنية التحكم الصوتي لمساعد أليكسا مع نظام مؤتمرات الفيديو Webex من سيسكون وفي الوقت نفسه، سيقود مهندسو شركة لوكهيد مارتن تطوير النظام المصمم خصيصًا وإدماجه في تصميم كبسولة أوريون الفضائية.
 
ووفقا لما ذكرته صحيفة ""ديلى ميل"" البريطانية، فإنه على عكس Alexa، سيحتوي Callisto على تقنية وبرامج تسمح له بالاستجابة للأوامر أثناء الطيران دون الاعتماد على اتصال بالإنترنت، وفي المقابل، سيتطلب نظام مؤتمرات الفيديو نظام اتصالات ليعمل، وسيعمل عبر شبكة الفضاء العميقة التابعة لناسا.
 
سمي Callisto بهذا الاسم نسبة إلى الحورية في الأساطير اليونانية القديمة التي كانت الرفيق المفضل للإلهة أرتميس، ومن المقرر حاليًا إطلاق مهمة أرتميس Artemis I التي ستكون مهمة غير مأهولة حول القمر والعودة من مركز كينيدي للفضاء التابع لناسا في أوائل عام 2022.
 
تهدف الرحلة التي تستغرق أسابيع إلى تمهيد الطريق لمهمات مأهولة لاحقة تعود إلى سطح القمر وتتجه أيضًا إلى الفضاء السحيق.
 
كما أنه نظرًا لأن Artemis I ستكون غير مأهولة، عمل مطورو Callisto مع وكالة ناسا لبناء تجربة طاقم افتراضية في مركز جونسون للفضاء التابع لناسا للاختبار.
 
سيسمح هذا لأفراد التحكم في المهمة بالتفاعل عن بعد مع Callisto، عبر مجموعة مختلفة من السماعات، كما لو كانوا على متن كبسولة Orion الفضائية.
 
ويمكن إعداد Callisto لمساعدة رواد الفضاء من خلال الوصول بدون استخدام اليدين إلى بيانات حالة الرحلة والقياس عن بُعد والقدرة على التحكم الصوتي في الأجهزة المتصلة على متن Orion.
 
قال هوارد هو من ناسا: ""يمكنني أن أتخيل مستقبلًا حيث يمكن لرواد الفضاء الوصول إلى معلومات حول حالة الرحلة والقياس عن بعد مثل توجيه المركبة الفضائية، ومستويات إمدادات المياه أو حالة جهد البطارية من خلال أوامر صوتية بسيطة"".
 
أوضح نائب مدير برنامج Orion أنها بالفعل أكثر المركبات الفضائية تقدمًا على الإطلاق لنقل رواد الفضاء إلى القمر ويمكن أن تنتقل تكنولوجيا التنشيط الصوتي بها إلى المستوى التالي"".

"