وهي عبارة عن سلسلة من الصراعات والحروب بين الإمبراطوريّة العثمانيّة والحلف المُقدّس الذي يتألف من ملكيّة هابسبورغ وبولندا وليتوانيا والبندقيّة بالإضافة إلى روسيا.
حوالي الساعة 6:00 مساءً، أمر الملك البولندي سلاح الفرسان بالهجوم في أربع مجموعات ثلاث بولنديّة وواحدة من الإمبراطوريّة الرومانيّة المُقدّسة.
ثمانية عشر ألف فارس هبطوا على التلال، أكبر تجمع لسلاح الفرسان في التاريخ (152) وحدة من فرسان سوبيسكي قادوا المعركة (661)على رأس (3000) لانك بولندي ثقيل، “فرسان مجنحون” مشهورون.
ارتدى مجموعات ليبكا تتار الذين قاتلوا على الجانب البولندي غصنًا من القش في خوذاتهم لتمييز أنفسهم عن التتار الذين يقاتلون على الجانب العثماني، كُسرت خطوط الجيش العثماني بسهولة، وشعروا بالإحباط وسرعان ما بدأوا في الفرار من ساحة المعركة.
توجه الفرسان مباشرة إلى المعسكرات العثمانيّة ومقر كارا مصطفى، بينما طافت حامية فيينا المتبقية من دفاعاتها للانضمام إلى الهجوم، كانت القوات العثمانيّة مُرهقة ومُحبطة بعد فشل مُحاولة الهجوم على المدينة، وتقدم مشاة العصبة المقدسة على تركشنز.
كانت هجمات سلاح الفرسان ضربة قاتلة أخيرة، بعد أقل من ثلاث ساعات من هجوم الفرسان كسبت القوات المسيحية المعركة وأنقذت فيينا.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) لفهم كيفية استخدامك لموقعنا ولتحسين تجربتك. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.