"متى يكون للرؤية الاستراتيجية آثار على المنظّمة؟
متى تكون الرؤية الاستراتيجية غير صالحة؟
هل لكل استراتيجية رؤية؟

الرؤية الاستراتيجية: هي الوجهة المستقبلية للمنظَّمات المتنوعة، التي تسعى إلى تحقيقها على أرض الواقع من خلال خطَّة استراتيجية مدروسة، بمعنى كيف ترى المنظَّمة نفسها في المستقبل؟



متى يكون للرؤية الاستراتيجية آثار على المنظّمة؟



عندما يتم صياغة الرؤية الاستراتيجية بأسلوب مؤثر ويقوم على إثارة العواطف لدى الموظفين وتقوم على تحفيز طاقاتهم؛ فإنها سوف تحقق الهدف وحققت ما يريد المخطط الاستراتيجي، في أن تكون المنظّمة بالوجهة المقصودة وقامت بتحديد مستقبلها على خط النجاح.



متى تكون الرؤية الاستراتيجية غير صالحة؟



عندما لا تحقق الرؤية إحداث التأثير المطلوب منها في عملية توجيه المنظّمة وعندما لا تستطيع لفت إنتباه الجمهور إلى الصورة المستقبلية للمنظّمة، فإنها لا تصلح أن تكون الأساس الذي تستطيع أن تؤسس عليه الاستراتيجية.



هل لكل استراتيجية رؤية؟



ليس بالضرورة أن يتم تأسيس كل استراتيجية بناءً على الرؤية، حيث يمكن أن تبنى إستراتيجية دون وجود رؤية ولكن فرصة النجاح لا تكون كما هو مطلوب.



ومثال على ذلك؛ قامت جامعة (Yale) بعمل دراسة على خريجيها وقامت بطرح سؤال عليهم هل كانت لديهم رؤية استراتيجية عند تخرجهم؟ فكانت الإجابة أن الذين كانت لديهم رؤية هم فقط 3% والباقي لم يكن لديهم رؤية. وبعد مدة عشرين عامًا من التخرج الذين قاموا بتحقيق النجاح هم من كان لديهم رؤية. وقد حققوا نجاحًا متميز عن زملائهم الذين لم يكن لديهم رؤية.


"