إزالة درج شريحة SIM التقليدية يمنح طرازات آيفون 17 التي تعتمد على الشريحة الإلكترونية فقط دفعة متواضعة ولكن ملموسة في عمر البطارية.
عادةً، عندما تزيل شركة آبل ميزة ما من هواتفها بشكل مفاجئ، لا تقدم سبباً مقنعاً لذلك. لكن هذه المرة، يبدو أن إزالة إحدى الميزات سيؤدي إلى تحسين حقيقي وملموس، وهو زيادة في سعة البطارية.
تشير بيانات مختلفة ظهرت على الإنترنت إلى أنه إذا كان هاتف آيفون 17 الخاص بك لا يحتوي على درج لشريحة SIM التقليدية، فقد تحصل على ترقية ملحوظة في حجم البطارية مقارنة بالطرازات الأخرى التي لا تزال تحتفظ به.
وفقاً للبيانات، إليك الفروقات في سعة البطارية بين الطرازات المختلفة:
iPhone 17 Pro:
طراز eSIM فقط: 4,252 مللي أمبير/ساعة.
طراز مع درج SIM: 3,988 مللي أمبير/ساعة.
iPhone 17 Pro Max:
طراز eSIM فقط: 5,088 مللي أمبير/ساعة.
طراز مع درج SIM: 4,823 مللي أمبير/ساعة.
iPhone 17 العادي (طراز eSIM فقط): 3,692 مللي أمبير/ساعة.
في الوقت الحالي، يستفيد مستخدمو آيفون في الولايات المتحدة من هذه الميزة، حيث تباع الهواتف هناك بدون درج شريحة SIM.
يشغل درج شريحة SIM التقليدية مساحة داخلية لا يستهان بها في تصميم الهاتف المحكم. وبإزالته، تمكن مهندسو آبل من استغلال هذه المساحة الإضافية لوضع بطارية أكبر حجماً.
هذه هي المرة الأولى التي يحدث فيها هذا التحسين. في الطرازات السابقة التي كانت تدعم الشريحة الإلكترونية فقط، كانت المساحة المخصصة لدرج الشريحة تُملأ بقطعة بلاستيكية. أما الآن، يبدو أن هناك اختلافات تصميمية داخلية فعلية بين الهواتف التي تحتوي على درج شريحة وتلك التي لا تحتوي عليه.
هذه المساحة الإضافية سمحت بزيادة سعة البطارية بحوالي 200 إلى 260 مللي أمبير/ساعة. قد لا تبدو هذه زيادة ضخمة، لكنها في الاستخدام اليومي قد تعني الفرق بين الوصول إلى المنزل بنسبة 5% من البطارية أو نفادها تماماً في منتصف الطريق.
الشريحة الإلكترونية المدمجة (eSIM): هي شريحة رقمية مدمجة داخل الهاتف، تتيح لك تفعيل خط هاتفي من شركة الاتصالات دون الحاجة إلى إدخال شريحة SIM فعلية.
أما بالنسبة لهاتف iPhone Air، فإنه يأتي بتصميم يعتمد على الشريحة الإلكترونية فقط في جميع أنحاء العالم، وبالتالي لن يكون هناك إصدارات مختلفة منه. ستبلغ سعة بطاريته 3,149 مللي أمبير/ساعة، وهي ليست ضخمة، ولكنها أفضل مما كان متوقعاً لهاتف بهذا النحافة.
يمكن اعتبار هذا بمثابة لمحة عما ستحصل عليه بقية دول العالم عندما تقرر آبل إزالة درج شريحة SIM التقليدية عالمياً، وهو أمر من المرجح أن يحدث عاجلاً أم آجلاً.