أين تقع ولاية كوسوفو؟ تاريخ ولاية كوسوفو: سناجق ولاية كوسوفو: أين تقع ولاية كوسوفو؟
ولاية كوسوفو، باللغة العثمانية: ولايت قوصوه، (Vilâyet-i Kosova)، التركية: (Kosova Vilayeti) التقسيم الإداري الأول على مستوى (ولاية) الإمبراطورية العثمانية في شبه جزيرة البلقان والذي شمل إقليم كوسوفو الحالي، والجزء الشمالي الغربي من جمهورية مقدونيا الشمالية.
تاريخ ولاية كوسوفو:
المناطق التي تتألف اليوم من منطقة(راسكا)، من صربيا والجبل الأسود، على الرغم من أنّها بحكم القانون تحت الحكم العثماني، كانت في الواقع تحت الاحتلال النمساوي المجري من عام (1878) حتى عام (1909)، كما هو منصوص عليه في المادة (25) من معاهدة برلين.
أوسكوب (سكوبي) كانت عاصمة المقاطعة وكانت تقع بين اسطنبول والمقاطعات الأوروبية التابعة للدولة العثمانيّة، كان عدد سكان أوسكوب (32000) نسمة، وبالتالي كانت تُعتبر أكبر مدينة في المقاطعة، وتأتي بعدها بريزرين، التي كان عدد سكانها أيضًا (30.000)، كانت الولاية كنموذج مصغر للمجتمع العثماني.
كان سكان الولاية من جميع الشعوب والأديان الألبان والصرب والبوشناق، مسلمون ومسيحيون، اشتهرت الولاية بوجود أصحاب الحرف والمدن الهامة مثل إيبيك (بيجا اليوم ، الصربية: بيش)، حيث أقيمت العمارة العثمانية المميزة والحمامات العامة، والتي لا يزال بعضها موجودًا حتى يومنا هذا، تم التعبير عن مسقط رأس الهوية الوطنية الألبانية لأول مرة في منطقةبريزرن، من قبل أعضاء رابطة بريزرين وذلك في عام (1878).
نتيجة لهذا الأمر، أولاً من معاهدة سان ستيفانو التي تم توقيعها في عام (1878)، ثم معاهدة برلين المعدلة في نفس العام والتي كان موجبها تقسيم الإمبراطورية العثمانية بين الدول الأوروبية، أصبحت كوسوفو خط الدفاع الأول للإمبراطورية العثمانية، مع وجود حاميات كبيرة للقوات العثمانية متمركزة في المحافظة.
في عام (1912) قبل حرب البلقان الأولى، كان موقع الولاية بين صربيا والجبل الأسود حرمها من حدود برية مشتركة، بعد الحرب تم تقسيم الجزء الأكبر من الولاية بين الجبل الأسود وصربيا، تم التصديق على كل هذه الحدود في معاهدة لندن عام (1913)، عقدت الإمبراطوريّة العثمانيّة معاهدة سلام مع صربيا، وبموجبها اعترفت بالحدود الجديدة في (14) مارس (1914).
سناجق ولاية كوسوفو:
تألفت ولاية كوسوفو العثمانية أو كما تعرف بـ (قوصوة) من سبعة سناجق وهن:
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) لفهم كيفية استخدامك لموقعنا ولتحسين تجربتك. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.