ولاية إشقودرة العثمانية

الكاتب: سامي -
ولاية إشقودرة العثمانية
أين تقع ولاية إشقودرة؟
تاريخ ولاية إشقودرة:
سناجق ولاية إشقودرة:
أين تقع ولاية إشقودرة؟

 

كانت ولاية سكوتاري أو شكودر أو إشقودرا، قسمًا إداريًا من المستوى الأول (ولاية) للإمبراطورية العثمانية كانت موجودة من عام (1867) إلى عام (1913)، وتقع في أجزاء من ما هو اليوم يمثل دولتي الجبل الأسود وألبانيا، كانت تبلغ مساحتها (13800) كيلومتر مربع (5310 ميل مربع).

 

تاريخ ولاية إشقودرة:

 

تمّ إنشاء ولاية سكوتاري أو كما تعرف إشقودرة وذلك في عام (1867)، تمّ تأسيس سنجق سكوتاري عندما استحوذت الإمبراطورية العثمانيّة على مدينة إشقودرا بعد حصار شكودرا الذي حصل في عام(1478-1479)، تمت إضافة جزء كبير من إمارة زيتا إلى إقليم سنجق سكوتاري عام (1499).

 

في عام (1514) تم فصل سنجة إشقودرة عن سنجق سكوتاري وتم تأسيسها على أنها سنجق منفصل من الجبل الأسود، تحت حكم سكندربج كرنويفيتش، عندما توفي عام (1528)، تم دمج سنجق الجبل الأسود مع السنجق الرئيسي سنجق سكوتاري، كوحدة إدارية واحدة بدرجة معينة من حالة الاستقلالية.

 

في عام (1867) تمّ دمج سنجق سكوتاري مع سنجق سكوبي وأصبحت تسمى ب ولاية سكوتاري، وكان سنجقها سنجق “سكوتاري و بريزرين بالإضافة إلى سنجق ديبرا، في عام (1877)، أصبحت بريزرين تابعة لولاية كوسوفو وأصبحت ديبار تابعة لولاية منساطر، بينما أصبحت بلدة دوريس (ديراك) سنجق دوريس، بعد الحرب الروسية التركية (1877-1878) تم التنازل عن بلدات بار وبودغوريتشا وإسبوزي وزبياك إلى الجبل الأسود في عام (1878)، كما تمَّ التنازل عن أولجون إلى الجبل الأسود في عام (1881).

 

في أواخر الفترة العثمانية، على عكس مناطق أخرى من الإمبراطورية، كان الكاثوليك الألبان في ولاية شكودرا يتمتعون بإمكانية الوصول إلى تعليم اللغة الألبانية الناشئ المدعوم من النمسا والمجر، شارك رجال الدين الكاثوليك المحليون أيضًا في تطوير الأدب الديني الألباني في الغالب، بهدف الحفاظ على الإيمان الكاثوليكي الروماني وتعزيزه في المنطقة، يرجع ذلك جزئيًا إلى موقع موجود بالقرب من الحدود مع الجبل الأسود، أعفت الدولة سكان مدينة شكودرا من الخدمة العسكرية النظامية، وعلى عكس سكان المدن الآخرين داخل الإمبراطورية العثمانيّة دفعوا ضرائب أقل.

 

سناجق ولاية إشقودرة:

 

سنجق سكوتاري (شكودرا، ليزهي، أوروش، بوكو).

 

سنجق ديراج (دوريس، تيرانا، كروجي، كافاجي).

 

شارك المقالة:
217 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع
youtubbe twitter linkden facebook