السيارات- ينطلق المغامرين في رحلاتهم الطويلة معتمدين على ما لديهم من قدرات، سواء كانت الخبرة في استكشاف الطرقات الجديدة، أو تسلق العوائق المرتفعة، أو حتى المعدات المتطورة التي يمكنها مساعدتك في الكثير من المواقف الصعبة، أما بعض المحترفين فلديهم كافة المقومات.

فهوندا بايلوت الجديدة جمعت كافة هذه القدرات في قالب واحد، وجعلت من المغامرة متعة أكثر من أي وقت مضى.

انطلق بحرية!

تعتمد هوندا بايلوت الجديدة على تقنية الشركة المتطورة EarthDreams التي تساهم في الحفاظ على الكوكب، وتقدم تجربة أداء متميزة وقدرات رائعة للتفوق على منافسيها.

فبايلوت تعمل بمحرك V6 سعة 3.5 لتر، وهو محرك ذو حقن مباشر للوقود، ويضم الكثير من التقنيات المتطورة، ومنها منظومة i-VTEC الشهيرة، ونظام التحكم في الاسطوانات (VCM)، إضافة إلى وحدة تحكم مركزية متطورة. وبفضل التطور الكبير لهذا المحرك، فهو قادر على توليد 280 حصان من القوة عند 6000 لفة في الدقيقة، مع عزم 355 نيوتن.متر عند 4700 لفة في الدقيقة، وهو ما يضمن لبايلوت الانطلاق بقوة وسلاسة.

ويتصل المحرك بناقل حركة أوتوماتيكي من 6 سرعات، يدفع بالعجلات عبر خيارين من أنظمة الدفع، سواء الثنائية، أو الرباعية التي تتحكم في العزم المرسل للعجلات عبر منظومة متطورة لتوزيعه تسمى VTM4، حيث تتابع السيارة كافة العجلات طوال الوقت، وترسل القدر المناسب من القوة لكل عجلة بحسب تماسكها وسرعة السيارة وزاوية التوجيه ومدخلات السائق، لتضمن بايلوت انطلاقة قوية وسلسلة ومعدل تحكم أكبر طوال الوقت.

وتعمل الأنظمة المتطورة لتشغيل المحرك على تحسين كافة جوانب الأداء، فنظام i-VTEC يعمل على تغيير توقيتات الصمامات بشكل مستمر، ليضمن الموازنة بين الأداء القوي ومعدلات استهلاك الوقود المنخفضة، بما يضمن لك اقتصادية في التشغيل وقوة في الأداء وقتما احتجت، مع عمر أطول للمحرك ومكوناته. كذلك يعمل نظام التحكم في الاسطوانات (VCM) على ايقاف عمل نصف الاسطوانات إذا لم تكن بايلوت في حاجة لهم، وذلك خلال القيادة المستقرة على الطرقات السريعة او التحرك ببطء داخل المدينة، ومن ثم تعيد تشغيلهم إذا احتاجت السيارة لمزيد من القوة، وذلك بسلاسة ودون تدخل من السائق.