هوراس لامب

الكاتب: سامي -
هوراس لامب
"ما لا تعرفه عن هوراس لامب
نبذة عن هوراس لامب
ما لا تعرفه عن هوراس لامب:



هوراس لامب؛ عالماً فيزيائياً ورياضياً ومخترعاً معروفاً، اشتهر في زمانه بأبحاثه ودراساته التي لاقت صداً ترحيبياً ضخماً، إلى جانب دورها في تقدّمه واشتهاره، كما أنّها ساهمت في تطور مدينته وازدهارها، توفي هوراس لامب في مدينة كامبردج في إنجلترا، حيث توفي في الرابع من شهر ديسمبر لعام “1934” للميلاد وهو في الخامسة والثمانين من عمره.



ولد هوراس لامب في السابع والعشرين من شهر نوفمبر لعام “1849” للميلاد، حيث كان من مواليد مدينة ستوكبورت التي نشأ وترعرع فيها، كما أن أولى أبحاثه ودراساته كانت في مسقط رأسه، هذا وقد كان هوراس لامب ابناً لواحدة من الأسر العريقة والمعروفة بعلمها، والتي كانت تحث على ضرورة تعلُّم كل فرد من أفرادها؛ الأمر الذي جعل منه شخصيةً علمية وعملية في سنٍ مبكّرة.



اشتهر هوراس لامب بكثرة سفره وتنقله، حيث يُقال أنه زار مُعظم ومناطق دول العالم؛ وذلك رغبةً منه في إتمام دراساته وعلومه، إلى جانب رغبته في الحصول على كماً علمياً ضخماً يُمكنه من الانضمام إلى قائمة أشهر العلماء، هذا وقد تمكن من خلال سفراته تلك بأن يلتقي مع مجموعة من العلماء والمُخترعين الذين بزغوا في ذلك الزمان، حيث تأثر فيهم وأخذ الكثير من علومهم ومعارفهم.



نبذة عن هوراس لامب:



تولى هوراس لامب العديد من المهام والأعمال التي كانت السبب وراء وراء شهرته وترقيته، حيث عمل في بداية حياته أستاذاً جامعياً في العديد من الجامعات كانت جامعة كامبريدج وجامعة أديلايد من أشهرها، إلى جانب عمله في أشهر المختبرات العلمية التي تعنى بالتجارب والتطبيقات العلمية، هذا وقد عُرف عنه أنه كان مشاركاً في عضوية العديد من الجمعيات والأكاديميات؛ لإيمانه بأنّ مثل هذه الجامعات هي الوسيلة الأفضل في نشر العلم والمعرفة بين عامة الناس.



ظهر لهوراس لامب اهتماماتٍ وميولاتٍ مُختلفة في شتى العلوم والمعارف، فإلى جانب اهتمامه بعلوم الفيزياء ومجالاته كان قد أبدى اهتماماتٍ في كل من علوم الرياضيات والهندسة وغيرها الكثير من العلوم التي جعلت منه شخصيةً علميةً بارعة.



يُعتبر هوراس لامب واحداً من العلماء الذين حصلوا على العديد من الجوائز والتكريمات، إلى جانب حصوله على مجموعة من الأوسمة والميداليات المهمة؛ تقديراً له على جهوده التي بذلها في سبيل إيصال علومه ومعارفه، حيث حصل على كل من وسام كوبلي وميدالية دو مورغان إضافةً إلى حصوله على قلادةٍ ملكية كانت الدافع الرئيسي وراء استمراره في تجاربه وأبحاثه.



"
شارك المقالة:
484 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع
youtubbe twitter linkden facebook