"التخطيط الاستراتجي ومنهجية إدارة الجودة الشاملة:
الإدارة اللصيقة ومنهجية إدارة الجودة الشاملة:

يعتمد منهج إدارة الجودة الشاملة على استراتجية محددة في تقليل المفاجآت، كذلك العمل على مواجهة التحديات في المستقبل. ويجب أن يكون كل شيء له علاقة فيها مدروس ومخطط ومنظم بإتقان. ومن المنهجيات التي تتبعها إدارة الجودة الشاملة هي التخطيط الاستراتيجي والإدارة تتبع الرقابة الذاتية.



التخطيط الاستراتجي ومنهجية إدارة الجودة الشاملة:



الاستراتجية المتكاملة هي التي تشمل على التخطيط قصير وطويل ومتوسط الأمد؛ لأنَّ التخطيط المتنوّع يقوم بدور أساسي في نجاح تطبيق إدارة الجودة الشاملة، كما يُعَدّ أساس داعم لمنهجية إدارة الجودة الشاملة؛ لأنَّه لا يترك مجال للتخمين، حيث أن كل شيء يكون مدوس ومخطط له، كما أنه لا يكون مبني على مزاج الأشخاص، فالذي يتحكّم هُنا العقل والدراسات والتحليل. والتخطيط الاستراتيجي في المنظّمة هي التي تُهيئ الظروف كما تريد وليس الظروف التي تتحكَّم فيها.



الإدارة اللصيقة ومنهجية إدارة الجودة الشاملة:



منهجية إدارة الجودة، لا تحتاج إلى إدارة تتبع نمط الرقابة اللصيقة وطريقة فرض الأوامر بمبدأ نفذ دون اعتراض، فتتطلب المشاركة بين الموظفين والإدارة في عملية التخطيط، كذلك وضع الأهداف بالشكل الجماعي، العمل على تفويض الصلاحيات واتباع مبدأ اللامركزية؛ لأنَّ هذا يُشجّع الموظفين على الرقابة الذاتية بدل من الرقابة اللصيقة وأن لا تُشكّل عليهم ضغط والروتين وتعقيد الأمور.

"