ينتسب العثمانيّون إلى عشيرة تركيّة ديانتها الإسلام اسمها قايي، وترجع أصولها إلى قبائل الأوغوز التركيّة، أو قبائل الغُز، كما ذكرت في كثير من المصادر التاريخيّة الإسلاميّة الأتراك ترجع أصولهم إلى نسل يافث بن نوح عليه السّلام، وكان موطنهم الأصلي منطقة تركستان في آسيا الوسطى.
مع ظهور الخطر المغولي في آسيا بداية القرن 7 الهجري الموافق 13 الميلادي، تفشَّت مجازرهم المُروّعة التي قاموا بها في كل الأراضي التي يستطيعون الاستيلاء عليها، رحلت قبيلة قايي التركيّة إلى المنطقة الغربية، حتى استقرت في هضبة الأناضول، أو آسيا الصغرى وهي المناطق التي تُمثّل اليوم أغلب الأراضي التركيّة الحاليّة.
سليمان شاه
تسلَّم قيادة قبيلة الأغوز رجل اسمه سليمان شاه، وهو والد الغازي أرطغل وقد توفي غرقاً في نهر الفرات أثناء نزوحه بقبيلته، وتكريمًا له بنى العثمانيون ضريحًا يقع حاليًا في حلب بسوريا.
وبحسب المعاهدة التركيّة الفرنسيّة (معاهدة أنقرة عام 1920) عندما كانت فرنسا تحتل سوريا تخضع الأرض التي فيها الضريح للسيادة التركيّة، ويقوم الجنود الأتراك بحراسته.
وقد تّم نقل الضريح مؤخرًا لدواع أمنيّة في عملية تركيّة سريّة نُقل من خلالها إلى منطقة أخرى تقع بالقرب من الحدود السوريّة التركيّة.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) لفهم كيفية استخدامك لموقعنا ولتحسين تجربتك. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.