من هو مراد ريس؟
حياة مراد ريس العسكرية:
من هو مراد ريس؟

 

مراد ريس الأكبر كان جنديًا وأدميرالًا عثمانيًا، قام مراد ريس بالخدمة في البحريّة العثمانية، وهو يعتبر واحد من أهم القراصنة البربريين.

 

حياة مراد ريس العسكرية:

 

وُلد مراد ريس لعائلة ألبانية في رودس في عام (1535)، بدأ مراد ريس الأكبر حياته المهنية عندما قام بخدمة البحار العثماني تورغوت ريس وكان ذلك في سن مبكرة جدًا، كما قام بالمحاربة إلى جانب البحار العثماني بيري ريس في عدة بعثات.

 

في عام (1535) رافق مراد ريس الجنرال العثماني الشهير خير الدين بربروسا باشا إلى عاصمة الإمبراطورية العثمانية القسطنطينية في ذلك الوقت، حيث استقبلهم السلطان سليمان القانوني وتم اختيارهم من أجل تولي قيادة الأسطول العثماني، أثناء وجود مراد ريس في القسطنطينية، قام بالمشاركة في بناء سفن حربية جديدة ذات قوة وصلابة أكبر في الترسانة البحرية الموجودة في القرن الذهبي.

 

أثناء معركة بريفيزا قام مراد ريس بالقتال في الجناح الخلفي المركزي للبحار تورغوت ريس وكان ذلك في عام (1539) قام مراد ريس بالمشاركة في جميع الحملات البحرية المبكرة التي قام بها البحار لتورجوت ريس.

 

في (26) و (27) سبتمبر من عام (1539)، تم تكليف مراد ريس بمهمة منع السفن التابعة للرابطة المقدسة تحت قيادة الجنرال الجنوي أندريا دوريا من الهبوط على ساحل بريفيزا، وبالفعل نجح في القيام بصدهم عن النزول على الساحل.

 

في (29) سبتمبر، شارك في القتال الرئيسي لمعركة بريفيزا ولعب دورًا مهمًا في الانتصار العثماني في هذه المعركة المهمة، حيث قام بالقتال جنبًا إلى جنب مع تورغوت ريس وخير الدين بربروسا في الجناح الخلفي الأيسر للأسطول العثماني الذي قام بخوض المعركة وترتيب الجيش على شكل حرف (Y).

 

استمر مراد ريس في مرافقة الجنرال تورغوت ريس حتى تم تعيينه كقائد أعلى للأسطول العثماني في المحيط الهندي، في عام (1571)، تم تكليف مراد ريس، بمهمة قيادة أسطول مكون من (26) قادسًا، بمهمة القضاء على السفن القبرصية في المنطقة الواقعة بين كل من جزيرتي كريت ورودس وجزيرة قبرص وذلك من أجل تعزيز الحصار البحري العثماني لقبرص وغزوها في نهاية المطاف.

 

كما تم تكليفه بمهمة خطيرة وهي القيام بمنع السفن الفينيسية التي كانت تتمركز في جزيرة كريت من الإبحار إلى جزيرة قبرص وتصعيب مهمة فتح قبرص ومساعدة القوات الفينيسية الموجودة في تلك الجزيرة. استمر في القيام بهذه المهمة استسلمت مدينة لفاماغوستا، آخر معقل للبنادقة في الجزيرة.