"من هو محمد كامل باشا؟
حياة محمد كامل باشا:
ماهي فترات عمله كوزير أعظم:
من هو محمد كامل باشا؟



كان وزير أعظم في الدولة العثمانية (باللغة الفارسيّة: الوزير الأعظم، بالحروف اللاتينية: (vazîr-i a?zam )؛ التركية العثمانيّة: صدر أعظم (sadr-? a?zam) ، بالتركية: (sadrazam) كان لقب الرئيس الفعال للعديد من الدول ذات السيادة في العالم الإسلامي.



حياة محمد كامل باشا:



محمد كامل باشا (التركية العثمانية: محمد كامل شاشا، التركيّة: (K?br?sl? Mehmet Kâmil Pa?a)، “محمد كامل باشا القبرصي”)، تهجى أيضًا بإسم (Kiamil Pasha) (1833-14) نوفمبر 1913)، كان رجل دولة وسياسيًّا ليبراليًّا عثمانيًّا، من أصل قبرصي تركي في أواخر القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين، كان الصدر الأعظم للإمبراطوريّة خلال أربع فترات مختلفة.



وُلد في نيقوسيا عام (1833)، ابن النقيب صالح آغا من قرية بيروجي في قبرص، كان أول منصب له في منزل خديوي مصر الذي كان في ذلك الوقت يعتمد اسمياً فقط على السلطة العثمانيّة المركزيّة في القسطنطينيّة، وأثناء هذا التعيين زار لندن لحضور المعرض الكبير لعام (1851) المسؤول عن أحد أبناء الخديوي.



تركت إقامة كياميل في لندن لديه إعجابًا مدى الحياة ببريطانيا، وخلال مسيرته داخل الدولة العثمانيّة، كان معروفًا دائمًا بأنّه عاشق إنجليزي، بعد أن كان يتقن اللغة الإنجليزيّة بشكل كامل، منذ ذلك الحين وحتى نهاية حياته المهنية، سعى بحماس إلى صداقة البريطانيّين مع العثمانيّين.



بعد بقائه في مصر لمدّة عشر سنوات، استبدل محمد كامل خدمة عباس الأول بخدمة الحكومة العثمانيّة اعتبارًا من عام (1860) ولمدّة تسعة عشر عامًا – أي حتى توليه مجلس الوزراء – شغل العديد من التعيينات الإدارية في كل جزء من الإمبراطوريّة، حكم أو ساعد في حكم مقاطعات مثل روميليا الشرقية وهيرسيكوفينا وكوسوفو وموطنه الأصلي قبرص.



ماهي فترات عمله كوزير أعظم:



كانت فترات عمله كوزير أعظم، من (25) سبتمبر (1885) حتى (4) سبتمبر (1891)، في عهد عبد الحميد الثاني، من (2) أكتوبر (1895) إلى (7) نوفمبر (1895)، في عهد عبد الحميد الثاني، من (5) أغسطس (1908) إلى (14) فبراير (1909)، في عهد عبد الحميد الثاني وخلال العصر الدستوري الثاني في الإمبراطوريّة العثمانيّة، ومن (29) أكتوبر (1912) إلى (23) يناير (1913).


في عهد محمد رشاد وأثناء العصر الدستوري الثاني للإمبراطوريّة العثمانيّة، في مايو (1913)، عاد إلى مسقط رأسه قبرص التي لم يرها منذ أن توقف عن حكمها منذ عام (1864).



"