كان حسن باشا (حوالي 1517-4 يوليو 1572) ابن خير الدين بربروسا وثلاث مرات بيلربي من ريجنسي الجزائر، كانت أمه تُدعى موريسكا، وقد خلف والده في منصب حاكم الجزائر، وشغل منصب نائب بربروسا حسن آغا الطوسي وهو أول آغا يقوم بأعمال حاكم الجزائر منذ عام (1533).
حياة حسن باشا:
في عام (1545) عندما تمّ استدعاء خير الدين بربروسا إلى القسطنطينية قام بتولية ابنه حسن باشا آغا حاكم للجزائر، وتوفي بربروسا بسلام في القسطنطينية عام (1546)، في يونيو (1545)، قام حسن باشا باحتلال مدينة تلمسان، حيث أقام قاعدة عسكريّة تركية، ووضع السلطان محمد الموالي للعثمانيين على العرش.
في عام (1548)، حل محل الأميرال العثماني تورغوت ريس، الأميرال العثماني تورغوت ريس، الذي رشحه سليمان القانوني، أصبح حسن باشا حاكماً للجزائر مرة أخرى، لكنه استدعى عام (1552)، على أساس أنه كان أحد أسباب الصراع بين الأتراك والمغرب.
حل محله صلاح الريس، الذي سار مع ذلك إلى فاس واحتل المدينة في أوائل عام (1554)، عندما رفض حاكم المغرب الذي يُدعى محمد الشيخ العلاقات مع الدولة العثمانية، تم تعيين حسن باشا مرة أُخرى بيلربي الجزائر في يونيو (1557)، حتى الإنتهاء من النزاع مع الحاكم المغربي، وهو الذي قام بالتحالف مع الإسبان ضد الدولة العثمانية.
في أكتوبر (1557) تمّ اغتيال محمد الشيخ ، فتح حسن باشا المغرب في عام (1558)، لكنه توقف عن الاستمرار بالفتوحات شمال فاس في معركة وادي اللبن، ووصلت الأنباء عن تجهيز الإسبان حملة من وهران.
عاد حسن باشا من ميناء القصصة الواقع في شمال المغرب، وبعد ذلك عاد إلى الجزائر لتجهيز حملة ضد الإسبان، بعد انتصار الدولة العثمانيّة في حملة مستغانم (1558)، تم استدعاء حسن باشا مرة أُخرى إلى العاصمة العثمانيّة القسطنطينية، وذلك بسبب خلافات مع قواته.
عُيّن مرة أخرى بيلربي من الجزائر العاصمة في (1562)، وكان قائد الحصار الذي لم ينجح لوهران والمرس الكبير في (1563)، وشغل القائد العام للبحرية العثمانية في عام (1567)، يُذكر أنّ السلطان قام باستدعائه إلى إسطنبول وسُمي، كابودان باشا أو القائد العام للبحرية العثمانية، وهو المنصب الذي شغله والده من قبله، شهد حسن باشا معركة ليبانتو عام (1571)، وتوفي في القسطنطينية عام (1572).
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) لفهم كيفية استخدامك لموقعنا ولتحسين تجربتك. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.