لكي تحصل المنظّمة على الاستشارة عند حدوث أي مشكلة لها في المنظّمة تلجأ إلى الاستعانة بالمستشار، لكن المستشاريين لهم نوعين هما المستشار الداخلي والمستشار الخارجي.
تعريف المستشار الخارجي:
هو المستشار الذي لا يرتبط بشكل إداري بالمنظّمة ولا يقوم بتأدية أي وظيفة داخلها، ويكون عمله إمّا فردي أي يعمل مستشار لوحده، أو يعمل مع شركة استشارية سواء كانت محلية أو خارجية.
مزايا المستشار الخارجي:
يتمتع بالخبرة الواسعة التي قام باكتسابها نتيجة قيامة بمهام متنوعة في منظّمات مختلفة.
يقدم أفكار حديثة وبطريقة جديدة ثاقبة للأمور.
يكون لديه القدة على الملاحظة والاكتشاف للمشاكل في المنظّمة، بشكل أجود من المستشار الداخلي الذي يتأقلم دائمًا مع الأنظمة والإجراءات، فلا يشعر بالسلبيات والتعقيدات.
يتمتع بالموضوعية أكثر عند قيماه بالدراسات وفي تقديم التوصيات لإصلاح أوضاع المنظّمة.
يبتعد عن الأمور الشخصية أو للاعتبارات الخاصة التي تؤثر عليه عند قيامه بالمهام.
الموظفين في المنظّمة يكونوا أكثر صراحة وطمأنينة في التعبير عن المشاكل له أكثر من تعبيرهم عنها للمستشار الداخلي؛ لمعرفتهم السابقة بأن المستشار الخارجي سوف يحافظ على السرية ولا يقوم بأي وقت باستخدام هذه المعلومات ضدهم وأنه سوف يغادر المنظّمة بعد قيمامة بمهمته.
عيوب المستشار الخارجي:
التكلفة الباهظة، فالمستشار الخارجي في العادة يكون موظف لدى شركة استشارية خاصة هدفها تحقيق الربح، فالشركات بوجه عام تطلب مبالغ عالية للاستشارات؛ بسبب أن رواتب المستشاريين لديها عالية.
متابعة التوصيات المقدمة من المستشار الخارجي تكون غير قوية وبعض الأحيان تكون معدومة، فيعتقد المستشار مهمته انتهت عند تقديم التقرير إلى المدير الإداري.
قد يقوم المستشار الخارجي بتقديم حلول مثالية لكن يصعب على المنظّمة أن تقوم بتنفيذها، ولا يدرك الإداريون هذا إلا عند القيام بالتطبيق وبعد أن تكون مهمة الاستشارات قد إنقضت.
أقسام المستشارين الخارجيين:
من الممكن تقسيم المستشارين الخارجيين إلى عدّة فئات تكون على الشكل التالي:
قد يكون المستشار الخارجي من الشركات الاستشارية الإدارية.
قد يكون من صانعي الآلات والأجهزة.
المستشار الخارجي قد يكون من شركات المحسبة القانونية.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) لفهم كيفية استخدامك لموقعنا ولتحسين تجربتك. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.
