من هو السلطان العثماني الذي توفي في أرض المعركة؟

الكاتب: سامي -
من هو السلطان العثماني الذي توفي في أرض المعركة؟
اقرأ في هذا المقال:
السلطان مراد الاول
من كلماته الأخيرة قبل وفاته:


السلطان مراد الاول



السلطان مراد بن أورخان بن عثمان، وُلد مراد الاول (29 يونيو 1326 – 15 يونيو 1389) في بورصة كان السلطان العثماني من عام (1362 إلى عام 1389)، كان ابن أورهان الغازي التركي ونيلوفر خاتون البيزنطية، وهو ثالث سلاطين آل عثمان وأول من أُطلق عليه لقب سلطان، فوالده أورخان وجدّه عثمان أطلق عليهم لقب أمير أو بك.

تولى الحكم بعد وفاة أبيه، وقد كان عمره (36) عامًا، واستلم الحكم لمدّة (31) سنة غزا مدينة Adrianople، وأعاد تسميتها إلى أدرنة، وفي عام (1363) جعلها العاصمة الجديدة للسلطنة العثمانية.

ثمّ قام بتوسيع العالم العثماني في جنوب شرق أوروبا من خلال جلب معظم البلقان تحت الحكم العثماني، وأجبر أمراء شمال صربيا وبلغاريا وكذلك الإمبراطور البيزنطي جون الخامس باليولوجوس على دفع الجزية، قام مراد الأول بتقسيم سلطته إدارياً إلى مقاطعتي الأناضول (آسيا الصغرى) وروميليا (البلقان).


يقول المؤرخ الفرنسي “كرينارد” عن السلطان “مراد الأول”: “(كان مراد أحد أكبر رجال آل عثمان، وإذ قومنا تقويماً شخصياً، فقد كان في مستوى أعلى من كل حكام أوروبا)”.


قاتل السلطان مراد الأول في معارك عديدة في الأناضول وفي مناطق البلقان ومن أهم انتصاراته غزو أدرنة وجعلها عاصمة للدولة العثمانية، وهزم التحالف البيزنطي البلغاري في معركة مارتيزا، وفتح بلاد الصرب وهزم الجيش الصربي شر هزيمة.

وفي عام (1383)، سقطت صوفيا على يد العثمانيين، ثمّ سالونيك في مقدونيا، وقام بعدة حروب في شمال بلاد اليونان، فذُعر الملوك المسيحين وأستغاثوا بالبابا أوربان الخامس أن يُساعدهم ويطلب من ملوك الغرب مساندتهم بحرب ضد المسلمين خوفًا من توسعهم أكثر في قارة أوروبا، وبالفعل قامت معركة عنيفة بين الجيش العثماني والقوات الصربية وحلفائها، وكانت نتيجتها موت السلطان مراد الأول غدرًا علي يد جندي صربي كان يتظاهر بالموت، ولكن الجيوش العثمانيّة استجمعت قوتها بقيادة بايزيد بن مراد وهزموا الصليبين شر هزيمة.



من كلماته الأخيرة قبل وفاته:


الكلمات التي قالها مراد الأول قبل وفاته:
“لا يسعني حين رحيلي إلّا أن أشكر الله أنّه علَّام الغيوب المتقبل دعاء الفقير، أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله، وليس يستحق الشكر والثناء إلّا هو، لقد أوشكت حياتي على النهاية ورأيت نصر جند الإسلام. أطيعوا ابني يزيد، ولا تعذبوا الأسرى ولا تؤذونهم ولا تسلبوهم وأودعكم منذ هذه اللحظة وأودع جيشنا الظافر العظيم إلى رحمة الله فهو الذي يحفظ دولتنا من كل سوء”.


شارك المقالة:
121 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع
youtubbe twitter linkden facebook