محتويات
? نظام تشغيل الهاتف المحمول
? مقارنة بين أنظمة تشغيل الهواتف الذكية
?.? التطبيقات
?.? الخرائط
?.? استهلاك البطارية
?.? التحديثات
? تكلفة الأجهزة
نظام تشغيل الهاتف المحمول

نظام تشغيل الهاتف المحمول هو نظام تشغيل مصمم حصريًا للأجهزة المحمولة مثل الهاتف الذكي أو المساعد الرقمي الشخصي أو الجهاز اللوحي، وأنظمة تشغيل الأجهزة المحمولة الشائعة هي Android وiOS وBlackBerry OS وWindows Mobile، ويكون نظام التشغيل مسؤولًا عن تحديد ميزات ووظائف الجهاز المحمول، بما في ذلك لوحات المفاتيح ومزامنة التطبيقات والبريد الإلكتروني والعجلة الإبهامية والرسائل النصية، كما يشبه نظام تشغيل الهواتف المحمولة أنظمة التشغيل القياسية مثل Windows و Linux وMac ولكنه بسيط نسبيًا وخفيف ويدير في المقام الأول الترددات اللاسلكية لشبكة الاتصالات المحلية وخدمات الإنترنت والوسائط المتعددة وطرق الإدخال المختلفة، ويستعرض هذا المقال مقارنة بين أنظمة تشغيل الهواتف الذكية المختلفة.

مقارنة بين أنظمة تشغيل الهواتف الذكية

عند شراء هاتف ذكي في هذه الأيام فستكون فرصة وجود نظام التشغيل الخاص بشركة قوقل Android أو الخاص بشركة أبل iOS مرتفعة جدًا حيث استحوذت هاتان المنصتان على ما يقارب 99.7? من جميع الهواتف الذكية الجديدة، وعند المقارنة بين أنظمة تشغيل الهواتف الذكية لا بد من المقارنة بين النظامين الأكثر شيوعًا وهذه بعض أوجه المقارنة:

التطبيقات

عند المقارنة بين أنظمة تشغيل الهواتف الذكية، لا بد من المقارنة بين التطبيقات التي توفرها، حيث تقدر عدد التطبيقات المتوفرة على متجر Play Store الخاص بنظام التشغيل أندرويد حوالي 2.7 مليون تطبيق بينما تقدر عدد التطبيقات المتوفرة على متجر App Store الخاص بنظام تشغيل شركة أبل حوالي 2.2 مليون تطبيق، لكن لا تعد الأرقام وحدها المقياس الأفضل للحكم حيث يستخدم معظم الأشخاص عددًا قليلًا فقط من التطبيقات وأكثرها شيوعًا متوفرة على كلا النظامين، ولكن ما يزال لدى Play Store نسبة مئوية أعلى من التطبيقات المجانية أكبر من الموجودة على App Store، ومع هذا فإن أفضل ألعاب الجوال ما زالت تتوفر على نظام iOS أولًا، وقد لا تتوفر دائمًا على نظام أندرويد.


 
الخرائط

الميزات الأساسية تعد متشابهة تقريبًا بين خرائط النظامين بحيث يمكن تنزيل الخرائط للاستخدام في وضع عدم الاتصال والحصول على تقديرات دقيقة بناءً على ظروف حركة المرور الحالية والعثور على اتجاهات مفصلة للقيادة أو المشي، وتعمل الخرائط بشكل جيد على كلا النظامين لكن خرائط الايفون لا تعطي اتجاهات لمسارات ركوب الدراجات، وبشكل عام فإن نطاق ونوعية خرائط شركة قوقل أفضل وتحتوي على نقاط أكثر تفصيلاً من خرائط أبل ، لكن يمكن أن تختلف الدقة من مكان إلى آخر، وعند الاختيار بين التطبيقين تميل الكفة حتمًا لخرائط قوقل.

استهلاك البطارية

من الصعب مقارنة النظامين من ناحية عمر البطارية لأنه لا توجد أجهزة مشتركة بينهما، ولكن بشكل عام يسمح كل من نظامي أندرويد وiOS بمشاهدة قيمة استهلاك البطارية موزعة حسب كمية استهلاك كل تطبيق، ولكن أجهزة أندرويد فقط تعرض تقديرًا لمدى عمر البطارية المتبقي، وعلى الجانب الاخر فإن كلا النظامين يوفر أوضاعًا موفرة للطاقة يمكنها إطالة عمر البطارية عن طريق الحد من الأداء والاتصال وميزات توفير الطاقة الأخرى، ولكن هذا النظام يكون أكثر قابلية للتخصيص بشكل عام على أندرويد، وعند مقارنة هواتف الأندرويد مع هواتف أبل ضمن نفس الفئة السعرية فإن هواتف الأندرويد تميل دائمًا إلى أن تكون ذات عمر بطارية أطول.

التحديثات

يوفر نظام التشغيل iOS تحديثات برامج متسقة في الوقت المناسب بالإضافة الى تحديثات الأمان المختلفة لعدد كبير الاجهزة، وإذا أراد المستخدم الحصول على تجربة مشابهة مع هواتف أندرويد فيجب عليه شراء أحد هواتف البيكسل المصنعة من شركة قوقل نفسها، وتشير الأرقام الى أن ما يقرب من 90 ? من جميع أجهزة أيفون تعمل الآن على أحدث إصدار وعلى النقيض من ذلك يعمل حوالي 10? فقط من أجهزة أندرويد على نظام تشغيل Android Pie الأحدث.

تكلفة الأجهزة
بعد المقارنة بين أنظمة تشغيل الهواتف الذكية ومعرفة ميزات كل نظام ونقاط ضعفه، لا بد من التطرق الى تكلفة الأجهزة، حيث تعد التكلفة من المعايير المهمة التي تحكم الكثير من الأشخاص عند الرغبة باختيار الهاتف الذكي وتميل الميزة من ناحية تكلفة الأجهزة الى الأجهزة التى تحمل نظام تشغيل أندرويد وذلك لتوفر خيارات كثيرة والتي تأتي ضمن فئات سعرية مختلفة بينما أرخص هاتف أبل حاليًا هو iPhone SE والذي يبدأ سعره من 349 دولار، وكما يمكن أن تكلف الهواتف الأعلى سعرًا على كلا النظامين بسهولة ما يقرب من 1000 دولارًا أو أكثر في بعض الأحيان ولكن في المجمل يكون متوسط ??تكلفة أجهزة أندرويد أقل من متوسط تكلفة أجهزة أبل مع وجود خيارات أكثر للشراء.