معركة تريمبولا، المعروفة أكثر باسم الدفاع عن تريمبولا وقعت بين (20) سبتمبر- (11) أكتوبر(1675)، خلال الحرب البولنديّة العثمانيّة (1672 – 1676).
أصبحت المقاومة البطوليّة للقوات البولنديّة رمزًا، مجدها و خلدّها الفنانون في لوحاتهم مثل فرانسيسزيك سموجليويكز، جوزيف بيسكا وأليكسندر ليسر.
تمّ بناء القلعة في تريمبولا في القرن الرابع عشر على تلة عالية فوق وادي نهر (Hniezna)،على الرّغم من صغر حجمها (100 متر في 40 مترًا)، إلاّ أنّها كانت قلعة قوية ومنيعه بجدر أن يصل سمكها إلى (4) أمتار.
بعد أنّ استولى العثمانيون على (Kamieniec Podolski) وهي مدينة في أوكرانيا، كانت تريمبولا واحدة من معاقل (Podolian) بودوليا القليلة، التي لا تزال في أيدي البولنديّة.
في صيف عام (1675)، دخل الجيش العثماني بقوة (30.000) مُقاتل تحت قيادة إبراهيم شيشمان إلى ريد روثينيا، مقاطعة الكومنولث البولندي الليتواني، وفي(27) يوليو، استولى العثمانيون على زباراز، في (11) سبتمبر،(Podhajce)، وفي (20) سبتمبر، اقترب العثمانيون من تريمبولا.
تمّ الدفاع عن القلعة من قبل وحدة صغيرة من (80) من جنود المشاة، بعض أعضاء النبلاء المحليين، مدعومين بـ (200) من الفلاحين غير المدربين ومسلحين غير مدربين وسكان البلدة، الذين فرّوا إلى القلعة.
قبل الحصار، كانت هناك وحدة من الفرسان مُتمركزة هنا، ولكن أُمرت بمغادرة تريمبولا، بسبب نقص الغذاء، قاد القوات البولنديّة الكابتن جان صموئيل كرزانوفسكي.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) لفهم كيفية استخدامك لموقعنا ولتحسين تجربتك. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.