مسرح عمليات الصين وبورما والهند

الكاتب: سامي -
مسرح عمليات الصين وبورما والهند
"مسرح عمليات الصين وبورما والهند

تم تسميته الأراضي الموجودة في جنوب شرق آسيا والصين وبورما والهند باسم مرح عمليات الصين وبورما والهند والتي دارت فيها الصراعات أثناء الحرب العالمية الثانية وكان معظم القادة العسكريين القائدين لتلك الحملات من جنوب شرق آسيا والصين التابعين لدول الحلفاء وقد قامت القوات المتحدة الأمريكية بتسميته بذلك الاسم، وكان القائد العسكري الجنرال جوزيف ستيلويل بقيادة القوات العسكرية الأمريكية في تلك الحرب.

 

مسرح عمليات الصين وبورما والهند

 

اتخذت اليابان سياسة غربية تجاه الصين وقد أدى ذلك إلى خلق خلافات دولية حول تلك السياسة، قامت الدول الغربية باستغلال الوضع في الصين واستخدام الباب المفتوح، إلا أنّ ذلك أدى إلى تدخل اليابان بشكل أكبر في الوضع الصيني وقامت اليابان بتأسيس دولة مانشوكو الدمية، في عام 1937 ميلادي دخلت اليابان في حرب كبيرة ضد الصين، وقد أدت مذبحة نانجنغ إلى إثارة الرأي العام في الدول الغربية والتي قامت بدورها بتقديم المساعدة للقوميين وفرض عقوبات اقتصادية على اليابان.

 

في عام 1941 ميلادي قامت الولايات المتحدة الأمريكية باتخاذ من القرارات من أجل دعم الصين في حربها ضد اليابان، حيث قال الرئيس الأمريكي بأنّه لا بد من الوقوف إلى جانب الصين في حربه؛ لأنّ ذلك يشكل دفاعاً عن المراكز الحيوية للولايات المتحدة الأمريكية، قامت اليابان بعد بالتحرك نحو أراضي الهند الصينية الفرنسية، الأمر الذي دفع الولايات المتحدة الأمريكية وهولندا وبريطانيا بمنع دخول النفط إلى اليابان، وقد أدى ذلك إلى تعرض جيش كوانتونغ الياباني الذي تم نشره في الصين إلى تعرضه للخطر.

 

في ذلك الوقت قامت اليابان بالتجهيز لهجوم موحد وغزت كلاً من تايلاند وهونغ كونغ وسنغافورة والفلبين وبيرل هاربر ومالايا، قامت اليابان بقطع الإمدادات التي كانت ترسلها دول الحلفاء إلى الصين عبر بورما، أصبح الوضع في الصين صعب للغاية ولم يتم إيصال الإمدادات إليها إلا عبر جبال الهملايا أو عن طريق السيطرة على أراضي بورما، في عام 1942 ميلادي بدأت اليابان تشعر بالتعب ولم تتمكن في الاستمرار من الدفاع عن قواعدها البحرية وبدأت تسيطر على بورما ومنعت الإمدادات عن الصين.

 

أدى التصرف الياباني إلى دفع بريطانيا اتخاذ أراضي بورما والصين والهند مكاناً لخوض الحرب بين الصين واليابان.

"
شارك المقالة:
116 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع
youtubbe twitter linkden facebook