"أيد مجلس الرقابة على Facebook استمرار حظر الرئيس الأمريكى السابق دونالد ترامب من منصات فيسبوك علي خلفية أحداث الشغب التى جرت في مبنى الكابيتول في يناير الماضي وفقا لما نقله موقع the verege. 
 
ورغم ذلك  يقول مجلس الإدارة إنه ""لم يكن من المناسب لفيسبوك أن يفرض"" تعليقًا إلى أجل غير مسمى على ترامب، داعيًا إلى مراجعة هذا القرار في غضون الأشهر الستة المقبلة ""لتحديد وتبرير الرد المتناسب الذي يتوافق مع القواعد التي تتخذ على المستخدمين الآخرين لمنصتها "".
 
وطلب فيسبوك من مجلس الرقابة مراجعة حظر ترامب في يناير، بعد فترة وجيزة من تعليق حسابه بتهمة التحريض على العنف في مبنى الكابيتول الأمريكي.
 
وقرارات مجلس الرقابة ليست ملزمة من الناحية الفنية، ولكن حتى الآن، تأجل Facebook لحكمه على الطعون الفردية. 
 
واتخذ مجلس الإدارة قراراته الأولى في  (يناير)، حيث طلب من Facebook استعادة أربع منشورات كانت في الأصل خاضعة للرقابة بسبب العري وخطاب الكراهية والمعلومات المضللة عن COVID-19. 
 
(اتفقت مع Facebook في حالة واحدة، حيث نشر أحد المستخدمين ""افتراء غير إنساني"" ضد الأرمن.) كما استجاب Facebook بشكل إيجابي للعديد من التوصيات الاختيارية، حيث وافق على توضيح بعض السياسات واختبار ميزات جديدة، لم توافق صراحةً مع اقتراح واحد فقط: تخفيف قواعدها ضد نشر معلومات كاذبة متعلقة بالوباء.
 
ولا يزال ترامب محظورًا على الشبكات الاجتماعية الكبيرة الأخرى. في أعقاب هجوم الكابيتول ، أزال Twitter حسابه نهائيًا وعلقه YouTube إلى أجل غير مسمى، ومع ذلك، وعدت سوزان وجسيكي، الرئيس التنفيذي لشركة YouTube مؤخرًا، باستعادة حسابها في المستقبل، بمجرد أن تضاءل الخطر الوشيك للتحريض على العنف.
 
ولعبت وسائل التواصل الاجتماعي دورًا كبيرًا في صعود ترامب إلى الصدارة ، ويرى الكثير في دائرته المقربة أنه أمر بالغ الأهمية للحفاظ على نفوذه في الدورات الانتخابية المستقبلية. 
 
ونقل موقع the verege عن مصدر لم يذكر اسمه مقرب من الرئيس السابق لموقع Axios إن عودة ترامب إلى Facebook كانت ""ضرورية لقدرته السياسية في المستقبل"".
 
لا تزال الولايات المتحدة منقسمة بشأن ما إذا كان ينبغي السماح لترامب بالعودة إلى وسائل التواصل الاجتماعي وفقًا لتقرير صادر عن مركز بيو للأبحاث، والذي رأى 49% من البالغين الأمريكيين يوافقون على وجوب حظر حسابات ترامب بشكل دائم.
 

"