يُشير تاريخ الدين إلى السجل المكتوب للتجارب والأفكار الدينيّة الإنسانيّة. تبدأ فترة التاريخ الديني هذه مع اختراع الكتابة منذ حوالي (5،220) عامًا (3200 قبل الميلاد). ما قبل التاريخ الذي هو من الدين ينطوي على دراسة هذه المُعتقدات الدينيّة التي وجدت ما قبل ظهور السجلات التي كانت مكتوبة.
يُمكن للمرء أيضا دراسة التسلسل الزمني الديني المُقارن من خلال جدول زمني للدين. لعبت الكتابة دوراً رئيسياً في توحيد النصوص الدينيّة بغضّ النظر عن الوقت أو الموقع، وتسهيل حفظ الصلوات والقواعد الإلهيّة. جزء صغير من الكتاب المُقدس ينطوي على جمع النصوص الشفوية التي صدرت على مر القرون. تمّ تشكيل مفهوم “الدين” في الغرب في القرنين السادس عشر والسابع عشر. لا تحتوي كلمة “دين” المُستخدمة في القرن الحادي والعشرين على ترجمة واضحة لما قبل الاستعمار إلى لغات غير أوروبية.
كتب عالم الأنثروبولوجيا دانييل دوبويسون إنّ ما يعترضه الغرب وتاريخ الأديان في أعقابه تحت اسم” الدين “هو شيء فريد من نوعه، يُمكن أنّ يكون مناسبًا لنفسه فقط وتاريخه. إنّ تاريخ تفاعل الثقافات الأخرى مع الفئة الدينيّة هو تفاعلهم مع فكرة تطورت لأول مرة في أوروبا تحت تأثير المسيحيّة.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) لفهم كيفية استخدامك لموقعنا ولتحسين تجربتك. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.