متى حكم العثمانيون مدينة مصوع؟

الكاتب: سامي -
متى حكم العثمانيون مدينة مصوع؟
أين تقع مدينة مصوع؟
تاريخ مدينة مصوع؟
متى حكم العثمانيون مدينة مصوع؟
أين تقع مدينة مصوع؟

 

مصوع أو كما نسمى ميتسيوا، وهي مدينة تقع على ساحل بحر إريتريا، وتقع على البحر الأحمر تحديدًا في الطرف الشمالي من خليج مدينة زولا بجانب منطقة تسمى أرخبيل دهلك (وهي تجمع جزر في البحر الأحمر).

 

تاريخ مدينة مصوع؟

 

لقد مثلت مدينة مصوع ميناء مهمًا تاريخيًا لعدة قرون، وكانت عاصمة المستعمرة الإيطالية لإريتريا حتى تمّ نقل مقرها إلى أسمرة عام (1897)، وهي قرية ساحلية صغيرة، تقع بجانب مملكة أكسوم – والتي كانت تُعرف بإسم مملكة زولا في القدم.

 

حُكمت واستُعمرت مدينة  مصوع من قبل سلسلة كبيرة من الأنظمة السياسية خلال تاريخها، بما في ذلك الإمبراطوريّة أكسوم، الحبشة، إريتريا الإيطالية والإمبراطوريّة العثمانيّة، بعد سقوط أكسوم في القرن الثامن، حكمت الدولة الأموية مدينة مصوع والمنطقة المحيطة بها من عام (702) إلى (750) م.

 

متى حكم العثمانيون مدينة مصوع؟

 

فتحت الإمبراطوريّة العثمانيّة مدينة مصوع عام (1557)، جعلها العثمانيون عاصمة لحبيش إيالت، في عهد أوزدمير باشا أثناء حكم السلطان سليمان القانوني، قامت القوات العثمانية بعد ذلك بعدة محاولات من أجل احتلال بقية إريتريا، ولكن كانت هناك مقاومة ولم ينجحوا بفتح بقية إريتريا.

 

قامت الدولة العثمانيّة بإعطاء المدينة ومناطقها النائية لأحد الحكام الأرستقراطيين من شعب بيلو، وقاموا بتعينه “نائب مصوع” وجعلوه مسؤولاً أمام الحاكم العثماني في سواكن، قام العثمانيون ببناء وإعادة ترميم أجزاء من بلدة مصوع القديمة في جزيرة مصوع في ميناء بارز على البحر الأحمر، وهذه المباني بالإضافة إلى مدينة مصوع القديمة باقيات حتى يومنا هذا، بعد أن صمدت في وجه كل من الزلازل والحروب بالقصف الجوي، وأصبحت مدينة مصوع مستعمرة إيطالية في عام (1885).

 

في عام (1846)، أصبحت مدينة مصوع، ولاحقًا جزء كبير من الساحل الشمالي الشرقي للبحر الأحمر، تحت حكم خديوي مصر بموافقة العثمانيين، بعد هزيمة مصر في معركة جورا، تلاشت السيطرة المصرية على الميناء، بمساعدة بريطانيا قامت السلطات الإيطالية بالإستيلاء على المدينة  كما أصبحت جزءًا من مستعمرة إريتريا الإيطالية في عام (1885)، قام الإيطاليون بالاستقرار في المنطقة القريبة من الميناء في القرن التاسع عشر.

شارك المقالة:
222 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع
youtubbe twitter linkden facebook