متى حكم العثمانيون مدينة تفردا؟

الكاتب: سامي -
متى حكم العثمانيون مدينة تفردا؟
أين تقع مدينة تفردا؟
تاريخ مدينة تفردا:
متى حكم العثمانيون مدينة تفردا؟
أين تقع مدينة تفردا؟

 

تفردا هي البلدة القديمة لمدينة أوسييك في كرواتيا، إنّها أفضل وأكبر مجموعة من المباني الباروكية في كرواتيا وتتكون من قلعة هابسبورغ النجمية المبنية على الضفة اليمنى لنهر درافا.

 

تاريخ مدينة تفردا:

 

وصف الصندوق العالمي للآثار تفردا (Tvr?a) بأنها “مثال فريد لمركز حضري عسكري وإداري وتجاري باروكي في القرن الثامن عشر”، تمّ بناء حصن النجم في المنطقة المجاورة مباشرة لأوسيك في العصور الوسطى بعد هزيمة القوات العثمانية في عام (1687)، نظرًا لأهمية أوسييك الاستراتيجيّة، تم تشييدها ابتداءً من عام (1712)، اكتملت جميع المعاقل الخمسة المخططة والبوابتين بحلول عام (1715).

 

بحلول عام (1735)، تم الانتهاء من المدينة الداخلية وأضيفت ثلاثة معاقل شمالية، عند اكتمالها، كانت أكبر قلعة هابسبورغ وأكثرها تقدمًا على الحدود مع الإمبراطوريّة العثمانيّة، وتتألف من ثمانية معاقل وتضم مخازن أسلحة ومخازن ومقر حامية ومحكمة عسكرية ومكتب إنشاءات وطبيب حامية وغرفة حراسة وشقق ضباط، مستشفى عسكري وسبع ثكنات.

 

كان الحصن المكتمل محاطًا بالكامل بالجدران والحواجز وله أربع بوابات رئيسية في كل جانب كان لدى (Tvr?a) أضواء الشوارع بحلول عام (1717) وكانت موقع أول مصدر للمياه العامة في كرواتيا، وافتتح عام (1751)، ظهر الاسم الجديد لأوسيك لأول مرة عام (1196)، كان مركز أوسييك في العصور الوسطى على ضفاف نهر درافا حيث تقف تفريتا الآن، كانت المدينة عبارة عن مستوطنة تجارية وميناء من أوائل القرن الثاني عشر بسبب موقعها على الطريق من بيكس وبودا جنوباً.

 

متى حكم العثمانيون مدينة تفردا؟

 

بين عامي (1526) و (1687) حكم العثمانيون أوسيجيك، الذين لم يغيروا تخطيط المستوطنة بأي طريقة جوهرية، لكنّهم أدخلوا أماكن العبادة الإسلامية، مما أعطى المنطقة مظهرًا شرقيًا، لا تزال آثار مدن العصور الوسطى والعثمانية قائمة حتى يومنا هذا، بما في ذلك بقايا جدار الحصن العثماني القديم، المعروف اليوم باسم “الجدار التركي”، بجوار طريق الوصول إلى تفردا.

 

خلال الفترة العثمانيّة، اشتهرت أوسيجيك دوليًا بسبب جسر سليمان، بدأ بناء الجسر من قبل إبراهيم باشا في (16) أغسطس (1526) بناءً على أوامر سليمان القانوني، نظرًا لكون الجسر يمثل تهديدًا كبيرًا لأوروبا المسيحية، فقد تعرض للهجوم عدّة مرات، حيث تم تدميره في عام (1664)، أعيد بناء الجسر في عهد سليمان الثاني أخيرًا، تمّ إحراقها من قبل جيوش هابسبورغ في عام (1686).

شارك المقالة:
214 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع
youtubbe twitter linkden facebook