المملكة الرومانية: هي مملكة روما القديمة وجميع الأقاليم التابعة لها، وهناك عِدَّة آراء في تحديد تأسيس المملكة الرومانية، فبعض الأراء تقول بأنه تم تأسيسها في عام 753 ميلادي، وأنه تم تأسيسها على يَد أخوين من سلالة “طروادة أينياس رومولوس ورموس”، فقد تم طرد الملك من المملكة على يَد أخيه.
تأسيس المملكة الرومانية:
تكوَّنت مدينة روما في حول أطول نهر في إيطاليا نهر “التيبر”، وقد كان موقعها يأتي بين مفترق طرق يعمل على مساعدتها على التجارة، وهناك عدة دراسات تقول إنه تم تأسيس مدينة روما في القرن الثامن قبل الميلاد، على الرغم أن تاريخ حضارتها يعود إلى القرن العاشر قبل الميلاد، وقد تم تأسيس مدينة روما على يَد الشعب اللاتيني الذي كان يقيم في روما، وقد كان يحكمها فئة من الطبقة الملكية والطبقة الأرستقراطية، وقد قامت الشعوب اللاتينية على نشر حكومتهم في روما وقاموا بتأسيس جمهورية خاصة بهم، وقاموا بوضع قيود على سلطة الملوك في ممارسة سلطتهم.
وكما أن هناك عدة اختلافات في الرأي في أصل الشعوب التي سكنت وقامت بتأسيس المملكة الرومانية، فهناك من يقول أن شعوبها الأصلية هم من قاموا بتأسيسها ومنهم من يقول أن المهاجرين من الدول والمدن الأخرى هم من أسسها، وفي عام 390 ميلادي قام الغاليين بحرق روما وقاموا بحرق كل شيء يتعلق بتاريخ روما القديمة، إلا أن هناك من الروايات والقصص التي تدور حول بداية تأسيس روما.
وأكدت الدراسات التاريخ أن القبائل اللاتينية قامت بإرسال رجال من قبيلتهم لبناء المملكة الرومانية؛ من أجل اتخاذها حصوناً وقلاع لحماية من غزو قبائل الأتروسكان الذين كانوا يقومون بغزو تلك المناطق؛ من أجل توسيع مساحة أراضيهم؛ لكون روما قريبة من البحر ومن أجل تنشيط تجارتهم البحرية والسيطرة عليها، بالإضافة إلى كون مدينة روما تقع على مفترق للطرق التجارية، وبالرغم من تلك الميزات لمدينة روما إلا أن الطبيعة الجغرافية لروما لم تكن بالطبيعية الصحية، كونها دولة مُعرَّضة للفيضانات والسيول بسبب أمطارها الغزيرة.
وكما تشير الدراسات التاريخية أن القبائل اللاتينية أول ما استوطنوا في المملكة الرومانية التلال السبعة، حيث عملوا على الإقامة فيها؛ بسبب سهولة عبورها وكونها قريبة من الأنهار، ومن ثم سكن تلك التلال مجموعة من القبائل الذين قاموا بالاتحاد وشكَّلوا المملكة الرومانية.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) لفهم كيفية استخدامك لموقعنا ولتحسين تجربتك. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.