ماسك يصف معارضيه بـإرهابيي الشركات

الكاتب: سامي - 23 أكتوبر, 2025
ماسك يصف معارضيه بـإرهابيي الشركات

جدول المحتوى

ماسك: "إرهابيو الشركات" يعرقلون خطتي لأصبح تريليونيراً

يؤكد ماسك أنه "غير مرتاح" لبناء "جيش من الروبوتات" دون الحصول على حزمة رواتب غير مسبوقة تمنحه القوة التصويتية اللازمة.

يواجه إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة تيسلا، إمكانية أن يصبح أول تريليونير في العالم إذا صوت المستثمرون لصالح حزمة رواتب ضخمة وغير مسبوقة في 6 نوفمبر.

وخلال إعلان نتائج الشركة للربع الثالث يوم الأربعاء، حاول ماسك إقناع المستثمرين بأنه لا يسعى وراء المال، بل يحتاج إلى القوة التصويتية التي تأتي مع هذه الحزمة للسيطرة على مستقبل الشركة.

وقال ماسك: "لا أشعر بالراحة في بناء جيش الروبوتات هذا إذا لم يكن لدي تأثير قوي على الأقل"، مضيفًا أنه يسعى للحصول على قوة تصويتية "في حدود منتصف العشرينات بالمئة تقريبًا". يمتلك ماسك حاليًا حوالي 13.5% من القوة التصويتية، ومن شأن الخطة المقترحة أن تضيف 12% أخرى إلى حصته على مدى العقد المقبل.

وقد حثت شركتا استشارات المساهمين (Institutional Shareholder Services وGlass Lewis) مستثمري تيسلا على رفض الخطة بسبب الانخفاض المحتمل في قيمة الشركة والمخاوف بشأن تفاصيل المقترح. وفي المقابل، لم يتردد ماسك في وصف الشركتين بأنهما "إرهابيو الشركات".

جيش الروبوتات الذي يقاتل من أجله ماسك

"جيش الروبوتات" الذي يتحدث عنه ماسك هو مشروع روبوتات أوبتيموس (Optimus) الطموح للشركة. وخلال المؤتمر، أعلن ماسك أن تيسلا ستكشف عن روبوتات (Optimus V3s) في أوائل العام المقبل، واصفًا إياها بأنها "خلل لا نهائي لجني الأموال"، مع إطلاق وعود جريئة حول إمكانياتها.

وقال رئيس تيسلا إن هذه الروبوتات يمكن أن تحقق "إنتاجية تفوق إنتاجية الشخص بخمسة أضعاف سنويًا"، وإن الروبوت الواحد يمكن أن يصبح "جراحًا مذهلاً".

وأضاف: "لن يبدو حتى كروبوت، بل سيبدو كشخص يرتدي بدلة روبوت. سيبدو حقيقيًا لدرجة أنك ستحتاج إلى وخزه لتصدق أنه روبوت بالفعل". ومن المعروف أن الملياردير يشتهر بوعوده المتفائلة وجداوله الزمنية التي لا تتحقق دائمًا كما يتوقع.

على الرغم من أن الشركة سلمت عددًا قياسيًا من المركبات في الربع الماضي، إلا أن ذلك لم يكن كافيًا لإنقاذ الأرباح، التي ادعى المسؤولون التنفيذيون في تيسلا أنها تأثرت جزئيًا بالرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس ترامب (الذي دعمه ماسك بقوة في حملته الانتخابية). ومع انتهاء الإعفاء الضريبي للمركبات الكهربائية الآن، تتجه تيسلا نحو مستقبل قد لا يشهد نفس القدر من عمليات التسليم القياسية. وربما لهذا السبب، حوّلت الشركة تركيزها بشكل متزايد نحو الذكاء الاصطناعي والروبوتات لدفع قيمة الشركة، وكان إعلان الأرباح الأخير مثالًا آخر على هذا التوجه.

خطط ماسك الطموحة للقيادة الذاتية

قال ماسك إن تيسلا تتوقع التخلص من سائقي الأمان في سيارات الأجرة الروبوتية (robotaxis)، "على الأقل في أجزاء كبيرة من أوستن بحلول نهاية هذا العام".

تشغل تيسلا حاليًا خدمة الروبوتاكسي ذاتية القيادة في مدينتين: أوستن وسان فرانسيسكو، وفي كلتا المدينتين، تتضمن الرحلات مشرفين بشريين للتدخل في حالة حدوث خطأ. وقد واجهت مغامرة تيسلا في هذا المجال حتى الآن الكثير من التدقيق التنظيمي والمشاكل القانونية.

كما من المتوقع أن تتوسع الخدمة إلى مواقع جديدة، حيث تتوقع تيسلا أن تكون سيارات الروبوتاكسي عاملة في ثماني إلى عشر مناطق حضرية، بما في ذلك نيفادا وفلوريدا وأريزونا، بحلول نهاية العام.

وفي عالم السيارات، كانت المركبات ذاتية القيادة هي الموضوع الأبرز يوم الأربعاء. فقد جاء مؤتمر تيسلا بعد ساعات فقط من كشف منافستها جنرال موتورز عن خطط لإطلاق مركبات كهربائية لا تتطلب استخدام اليدين فقط، بل لا تتطلب النظر إلى الطريق أيضًا (eyes-off) بحلول عام 2028.

وقضى ماسك معظم المؤتمر في طمأنة المستثمرين بأن مبادرات الشركة في الذكاء الاصطناعي والقيادة الذاتية تتوسع "بشكل هائل جدًا". وقال ماسك: "في هذه المرحلة، أشعر بثقة 100% أنه يمكننا حل مشكلة القيادة الذاتية الكاملة غير الخاضعة للإشراف بمستوى أمان يفوق بكثير قدرة أي إنسان".

كما ادعى ماسك أن سيارات تيسلا ذاتية القيادة ستكون أفضل من البشر في اكتشاف أماكن وقوف السيارات الفارغة، بفضل الرؤية بزاوية 360 درجة والذكاء المتقدم. واختتم حديثه بادعاء غريب، حيث قال إن سيارات تيسلا ستصبح في الواقع ذكية جدًا لدرجة أنها "قد تشعر بالملل".

شارك المقالة:
18 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع
youtubbe twitter linkden facebook