تمّ التوقيع على معاهدة باطوم في باطوم في(4) يونيو(1918) بين الإمبراطوريّة العثمانيّة جمهورية أرمينيا الأولى وجمهورية أذربيجان الديمقراطية وجمهورية جورجيا الديمقراطيّة.
في(11)مايو، تمّ افتتاح مؤتمر سلام جديد في باطوم (عاصمة جورجيا)، أضاف العثمانيون إلى مطالبهم لتشمل (تبلّيسي) وكذلك (الكسندروبول) و (فاغارشاباد).
كانت من ضمن مطالب العثمانيين بناء خط سكة حديد لربط كارس وجلفا مع باكو، والسماح للدولة الأرمنيّة الجديدة التي تمر منها سكّة الحديد، أن تمنح حرية المرور، بدأ الأعضاء الأرمن والجورجيّون في وفد الجمهوريّة بالتوقف.
وفي (21) مايو، تقدم الجيش العثماني مرة أُخرى إلى مناطق في أرمينيا الروسية التي لم تكن تحت حكم العثمانيين منذ القرن السابع عشر، أدّت هذه الخلافات والتوترات إلى معركة ساردارابات (21-29 مايو)، ومعركة كارا كيليس (1918) (24-28 مايو)، ومعركة باش أبران (21-24 مايو).
على الرّغم من التوقيع على المعاهدة، كان الجيش العثماني يحتل مواقع على بعد (7) كم من يريفان و (10) كم فقط من (فاغارشاباد)، كان لا بد من المُصادقة على المُعاهدة والتأكيد عليها من قبل السلطات المركزيّة.
بعد مرور أسبوعين من المعاهدة، طُلب من مندوبي أرمينيا الحضور إلى القسطنطينيّة، في الأراضي المستسلمة، كانت غالبية السكان البالغ عددهم 1250.000) نسمة قبل الحرب من الأرمن، مع أكثر من(400.000) في القطاع المتخلى عنه في مقاطعة يريفان وحدها.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) لفهم كيفية استخدامك لموقعنا ولتحسين تجربتك. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.