قامت الدولة الأموية على ركيزة أساسية تتمثل بالتمايز العربي، وفي الوقت نفسه انتشرت الدعوة الإسلامية لأفق واسع، وشملت العرب وغير العرب من أجناس وأعراق مختلفة، وأن العرب هم دعامة الإسلام ولغتهم العربية هي لغة الإسلام، والأمويون هم عصب قبيلة قريش، وقامت الدولة الأموية أيضاً على تكريس سيادة العرب.
وكان عبد الملك بن مروان قد حرص على السير بخطى معاوية بن أبي سفيان وإضفاء الطابع العربي على دولته، وكان قد عمل على تعريب الدواوين ، وكانت خطوة لصبغ وجه الدولة الأموية بالطباع العربية وسيادة الإسلام، وبعدها اتسعت رقعة الدولة الإسلامية في عصر الوليد بن عبد الملك لمدى لم تكن عليه لا قبله ولا بعده.
وكان سليمان بن عبد الملك يتميز بنظرة سياسية ثاقبة، فقامت سياسته على أسس التوازن، أما عهد عمر بن عبد العزيز الذي كان يلي سليمان بن عبد الملك فترة انتقالية حقق فيها الخليفة عمر الكثير مثلاً للحياة السياسية، فقد عمل فيها على جميع الإصلاحات الداخلية في الدولة الأموية، أما فيما يخص عهد الخليفة هشام بن عبد الملك، فكان عصراً انتعشت فيه الدولة الأموية انتعاشاً غير مسبوق.
ومن أهم مميزات العصر الأموي:
عملت في مجال السياسة الخارجية على إحياء حركات الفتوحات وأضافت أراضٍ جديدة للدولة الإسلامية.
حافظت على المكتسبات، وكان هذا تقدماً للمسلمين.
كانت لهم في الشرق حركات كثيرة، وخصوصاً في بلاد السند وبلاد ما وراء النهر وأطراف الهند.
وكان هم في الغرب فتوحات كثيرة فاستكملوا فتح الأندلس وضموها لبلاد المسلمين.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) لفهم كيفية استخدامك لموقعنا ولتحسين تجربتك. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.