ما هي مملكة سريفيجايا

الكاتب: سامي -
ما هي مملكة سريفيجايا
"إمبراطورية سريفيجايا
تاريخ إمبراطورية سريفيجايا
إمبراطورية سريفيجايا

 

إمبراطورية سريفيجايا: هي إمبراطورية بوذية تابعة لأندونيسيا والتي تم تأسيسها على جزيرة سومطرة، وقد كان لها تأثير كبير على جنوب شرق آسيا، ومع بداية القرن الثامن ميلادي تم اعتبارها من أكبر الإمبراطوريات في المنطقة، والتي استمر قيامها حتى القرن الثاني عشر ميلادي. وخلال تلك الفترة أخذت بتوسعة التجارة فيها، وأصبحت من أقوى الدول اقتصاداً.

 

تاريخ إمبراطورية سريفيجايا

 

تشير الدراسات بأنّ التاريخ القديم لإمبراطورية سريفيجايا يعود إلى القرن السابع ميلادي، وفي عام 671 ميلادي تم العثور على عدد من المخطوط الصينية والتي يعود إلى بعض القبائل البوذية والتي كان من أهمها أسرة تانغ الصينية ومن ثم قامت أسرة سونغ بحكمها، ومن ثم إقامة علاقات تجارية وثقافية مع البوذية الموجودون في البنغال.

 

من ثم بدأت الخلافة الإسلامية في الشرق الأوسط، في القرن الثالث عشر ميلادي انهارت الإمبراطورية بسبب عدة عوامل، ومنها توسعة الإمبراطوريات المجاورة لها، لتصبح الإمبراطورية بعد ذلك من الإمبراطوريات المنسية وليس لها وجود في منطقة جنوب شرق آسيا.

 

وفقت الدراسات فأنّه تم العثور على عدد من الكتابات والتي تم العثور عليها نهر موسي، خلال البحث تم العثور مدينة باليمبانج والتي تم العثور فيها على قطع أثرية، وقد تم اعتبار تلك المناطق من أهم المناطق الأثرية في المنطقة، وخلال تلك الفترة تم العثور على الكثير من المنازل والتي تم بناؤها من الأخشاب وعلى ضفاف النهر.

 

كما اشتهرت الإمبراطورية بوجود الكثير من المعابد الدينية والهياكل، ومن بين الدراسات التي تم دراستها، المناطق المحيطة للإمبراطورية، فقد تم العثور على العديد المناطق والتي كانت تتبع النظام المتبع فيها، وقد تم اعتبار تلك المنطقة من أكبر المناطق التي احتوت على مستوطنات ومستعمرات.

 

وعلى الرغم من الأهمية والقوة التي كانت تتمتع فيها الإمبراطورية خلال فترة قيامها، إلا أنه لم يتم العثور على الكثير من الأدلة عليها، ولعل السبب في ذلك؛ هو عدم الاهتمام الكبير خلال فترة قيامها، كما كان هناك الكثير من الإمبراطوريات الكبيرة والقوية والتي جعلت منها من الإمبراطوريات ذات أهمية قليلة، ولعل السبب الآخر هو؛ ظهور الإمبراطوريات المتطورة والحديثة والتي سبقتها في الحضارة.

 

"
شارك المقالة:
204 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع
youtubbe twitter linkden facebook