معركة لوزون: هي صراع عسكري قام في مدينة لوزون الفلبينية أثناء حملة المحيط الهادئ في الحرب العالمية الثانية، وقد دار الصراع بين اليابان ودول الحلفاء وكانت الولايات المتحدة الأمريكية ومستعمراتها في الفلبين هي المقاتل الرئيسي في تلك الحرب.
بداية معركة لوزون
نتج عن الصراع انتصار الولايات المتحدة الأمريكية والفلبين وسيطرتهم على المواقع الاستراتيجية والاقتصادية في المدينة، وعلى الرغم من الصراع والتصدي الكبير الذي قامت فيه الإمبراطورية اليابانية، إلا أنّها أعلنت استسلامها في عام 1945 ميلادي، وتعرضت الولايات المتحدة الأمريكية للكثير من الخسائر في تلك الحرب، حيث تم قتل أعداد كبيرة من جنودها وتم تدمير الكثير من طائراتها.
كانت الفلبين تعد دولة ذات أهمية استراتيجية بالنسبة للولايات المتحدة الأمريكية؛ لأنه سيطرة اليابان عليها سوف يشكل خطراً على الولايات المتحدة الأمريكية، حيث أنّها قامت بوضع الكثير من قواتها العسكرية وطائراتها فيها، وفي بداية عام 1941 ميلادي قامت اليابان بالدخول على مدينة لوزان، وفي بداية عام 1942 ميلادي كانت القوات اليابانية سيطرت على المدينة كاملة.
في ذلك الوقت كان القائد المسؤول عن الدفاع عن الفلبين متوجهاً هو وقواته العسكرية متوجهاً إلى أستراليا لخوض صراع فيها، وتم إصدار الأوامر إلى القوات العسكرية الأمريكية والفلبينية بالرجوع إلى الفلبين.
بعد السيطرة اليابانية لعدة أشهر تم إصدار قراراً بضرورة استعادة المدينة، لكن قائد البحرية الأمريكية قتا أنّه لا يمكنهم الهجوم إلا بوجود النصر الأكيد ضد القوات اليابانية، وكان الهدف من تلك الحملة؛ هو استعادة جزيرة ليتي، وفي بداية الحملة تم استرجاع المدينة ومن ثم تم الهجوم على مدينة لوزون، قبل قيام القوات الأمريكية بالهجوم على مدينة لوزون، أصدرت أوامر بضرورة تأسيس قاعدة عسكرية لها في الجزيرة.
كانت القاعدة الجوية هي أهم قاعدة فيها وتم الحصول على دعم جوي من دول الحلفاء، وبدأت القوات الامريكية بالسير حتى وصلت إلى مدينة لوزون وسيطرت على السكك الحديدية فيها، في بداية عام 1945 ميلادي بدأت القوات الأمريكية بالسير ودمرت عدد من الطائرات والدبابات اليابانية، كما قامت بوضع الألغام وتم قتل الكثير من الجنود اليابانيين، وتمكنت خلال فترة قصيرة السيطرة على المدينة كاملة وإخراج القوات اليابانية منها.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) لفهم كيفية استخدامك لموقعنا ولتحسين تجربتك. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.