معركة بورنيو: هي حملة عسكرية قامت بها الإمبراطورية اليابانية؛ من أجل السيطرة على جزيرة بورنيو الشمالية وكانت تلك الحملة ناجحة تمكنت اليابان من تحقيق النصر فيها، وتم من خلال تلك الحملة سيطرة اليابان على مملكة سرواق وبورنيو الشمالية وبروناي.
بداية معركة بورنيو
في عام 1941 ميلادي تم عقد اتفاقية بين دول المحور وضمت تلك الاتفاقية كلاً من إيطاليا واليابان وألمانيا، وتم الاتفاق على أنّ يتم الدعم المتبادل بين تلك الدول، وكان لتلك الاتفاقية أثر إيجابي على اليابان، حيث تم في تلك الفترة سقوط فرنسا على يد ألمانيا، الأمر الذي جعل الصين الهندية الفرنسية والتي كانت تضم كلاً من كمبوديا وفيتنام ولاوس تحت سيطرة اليابان؛ ممّا أدى إلى قطع الإمدادات عن الكومينتانغ والتي كانت تخوض حرباً مع اليابان منذ عام 1937 ميلادي وأدى إلى قيام الحرب اليابانية الصينية الثانية.
ساعد ذلك الأمر على سيطرة الإمبراطورية اليابانية على بورنيو الشمالية وسواحل بحر الصين، في ذلك الوقت بدأت اليابان في تغير خططها وقررت وضعة استراتيجية جديدة في حملتها العسكرية، حيث بدأت في التخطيط للسيطرة على المحيط الهادئ وجزر الهند الشرقية الهولندية.
في نفس العام بدأت اليابان القيام بعدد من الغزوات ومن بين تلك الغزوات على المستعمرات الأمريكية في الفلبين وهواوي، لتكون تلك البداية في إعلان الحرب على الولايات المتحدة الأمريكية، وبدت ألمانيا في إعلان الحرب على المتحدة الأمريكية وذلك حسب الاتفاقية التي تم توقيعها، كانت بورنيو من أهم المناطق في جنوب شرق آسيا بالنسبة لدول أوروبا؛ وذلك على احتوائها على النفط، وكانت محصنة بأعداد كبيرة من الجنود اليابانيون.
في عام 1941 ميلادي تم تقسيم بورنيو بين الهند الشرقية الهولندية والمحميات البريطانية، حيث قامت أسرة بروك بحكم مملكة سرواق والتي كانت تقع بالقرب من بورنيو، وكانت مملكة سرواق في ذلك الوقت تعتبر محمية بريطانية، وكانت باقي المناطق في المنطقة واقعة تحت حكم هولندا، وقامت ألمانيا بعد ذلك بغزو هولندا، وحالت السيطرة على الأراضي الواقعة تحت حكمها، الأمر الذي دفع هولندا إلى تشكيل تحالف مع بريطانيا وأستراليا والولايات المتحدة الأمريكية للوقوف في وجه ألمانيا واليابان.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) لفهم كيفية استخدامك لموقعنا ولتحسين تجربتك. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.
