ما هي كونتية البرتغال؟

الكاتب: سامي -
ما هي كونتية البرتغال؟
"كونتية البرتغال
تأسيس كونتية البرتغال
كونتية البرتغال

 

كونتية البرتغال: هي مقاطعات برتغالية تم تاسيسها في العصور الوسطى، والتي تشكلت من مدينتي بورتو وبراغا، وفي القرن التاسع ميلادي تم تأسيس الكونتية البرتغالية الأولى، وفي القرن الحادي عشر ميلادي تم تأسيس الكونتية الثانية ومن ثم تم بعد ذلك تأسيس مملكة البرتغال.

 

تأسيس كونتية البرتغال

 

يعود تاريخ كونتية البرتغال منذ حرب الاسترداد، وقعت المناطق الجنوبية منها تحت حكم الدولة الأموية، وتعرضت في تلك الفترة إلى غزوات المسلمين بشكل كبير، خلال القرن العاشر ميلادي أصبحت كونتية البرتغال في أوج قوتها الاقتصادية والسياسية، لكنّها تعرضت إلى صراعات داخلية بين الملوك والأمراء لتولي الحكم فيها، وتم وضع خطط ووضع السم في الطعام للتخلص من حاكمها، الأمر الذي جعلها تدخل في حالة من الفوضى الداخلية، على الرغم من القوة  الخارجية التي تمتعت فيها.

 

كانت كونتية البرتغال تتمتع بحكم ذاتي داخل مملكة قشتالة وليون وبشكل منفصل عن باقي المستعمرات والأراضي التابعة للبرتغال، مع استمرار الصراعات على حكم كونتية البرتغال، تم الاتفاق على إنهاء وجودها في نهاية القرن العاشر ميلادي وتم تحويلها إلى مملكة مستقلة ذات نظام ملكي وراثي؛ وذلك من أجل أنّ تتخلص من الصراعات على الحكم، واستمر ذلك الوضع حتى القرن الحادي عشر ميلادي حيث كانت المطالبات تكثر بعودة تأسيس كونتية البرتغال في جزء من الأراضي البرتغالية.

 

ومع بداية القرن الحادي عشر ميلادي تم الإعلان عن كونتية البرتغال الثانية وتكونت أراضي الكونتية من معظم مدن وسط البرتغال وشملت أراشي مدينة كويمبرا وغاليسيا وتم إطلاق اسم مملكة غاليسيا عليها وتم حكمها من قِبل الملك “ألفونسو السادس” وتم حصول البرتغال في تلك الفترة على الاستقلال وتم فصلها عن مملكة ليون، تنازل الملك “ألفونسو السادس” في تلك عن الحكم لصالح صهره الحاكم “ريمون”، بدأت الصراعات بعد ذلك على الحكم، لتعود البرتغال من جديد مكاناً للصراعات والحروب.

 

في تلك الفترة شاركت البرتغال في حرب الاسترداد وتمكنت من توسعة أراضيها في شبه الجزيرة الأيبيرية، خاضت البرتغال الكثير من الحروب خلال قيام الكونتية الثانية وتمكنت من تحقيق النصر في عدد الحروب، وخسرت العديد من أراضيها وتم وعدها في النهاية الحصول على الاستقلال مقابل إنهاء الحرب.

 

"
شارك المقالة:
206 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع
youtubbe twitter linkden facebook