"عملية غزو يوغسلافيا بداية عملية غزو يوغسلافيا عملية غزو يوغسلافيا
قامت ألمانيا بإرسال قواتها العسكرية لغزو مدينة بلغراد الصربية وعلى عدد من المؤسسات العسكرية التابعة ليوغسلافيا، وقامت المجر ورومانيا بمساعدة ألمانيا وإمرار جنودها من خلال أراضيها، ومن ثم بدأت إيطاليا والمجر بالمشاركة البرية إلى جانب القوات الألمانية والدخول إلى الأراضي اليوغسلافية، وتمكنت تلك القوات من تحقيق انتصارات أولية.
بداية عملية غزو يوغسلافيا
في عام 1940 ميلادي قامت إيطاليا بغزو اليونان، وخلال تلك العملية قامت ألمانيا النازية بمساعدتها، وكان هدفها من ذلك؛ هو الحصول على حليف لها أثناء حروبها، بالإضافة إلى منع بريطانيا من قصف حقول النفط الرومانية والتي كان تمد ألمانيا بالنفط، الأمر الذي دفع هتلر التفكير في تشكيل تحالف قوي وتشكيل دول المحور، وانضمت المجر وبلغاريا ورومانيا له، وطلب من يوغسلافيا الانضمام له لكنها رفضت، وقد أتى الرفض من الجيش والشعب الصربي والذي شكل نسبة كبيرة من يوغسلافيا.
في البداية قام الضباط الصربيين بالانقلاب على قائد الجيش اليوغسلافي؛ ممّا أجبره على تقديم استقالته، الأمر الذي دفع هتلر إلى اعتبار يوغسلافيا عدو وأنّ تصرفها يعتبر إهانة بالنسبة لها ولا بد من تدمير الجيش اليوغسلافي، في ذلك الوقت وعلى الرغم من انضمام المجر إلى جانب ألمانيا، كان القسم الأخر من المجر إلى جانب يوغسلافيا وعقدت معها علاقة صداقة وسلام.
لم يوافق هتلر على قرار المجر وطلب منها فك الصداقة مع يوغسلافيا وأنّها في أي وقت سوف تعلن استقلالها عنها، وبالفعل قامت يوغسلافيا وكرواتيا بالإعلان عن استقلالها، الأمر الذي دفع المجر الوقوف بشكل كامل إلى جانب ألمانيا النازية وفك علاقة السلام، ليقوم هتلر بعد ذلك إعلان الحرب.
بدأت عملية هجوم دول المحور وكان معظم القوات من الجيش الألماني، وكانت بداية الهجوم من الأراضي الرومانية والمجرية، اقترحت رومانيا العمل على احتلال الاتحاد السوفيتي خلال تلك العملية، وقامت فرنسا بإرسال طائراتها الحربية للمشاركة في الحرب، كانت القوات الألمانية منتشرة وبشكل كبير في الأراضي البلغارية، وتم المطالبة من بلغاريا الخروج من ذلك التحالف وعقد معاهدة سلام وعدم اعتداء، وتم بالفعل إيقاف الحرب ونشر القوات العسكرية على الحدود اليونانية والبلغارية و اليوغسلافية.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) لفهم كيفية استخدامك لموقعنا ولتحسين تجربتك. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.